منعت ندية ياسين، نجلة مرشد جماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين، أول أمس من مغادرة التراب الوطني . حيث كان من المنتظر أن تشارك في المنتدى الاجتماعي المتوسطي المنظم ببرشلونة بإسبانيا بين 14 و19 يونيو .2005 ويأتي المنع وفقا لمقتضيات القانون المغربي الذي لا ييسمح بمغادرة التراب الوطني في حالة المتابعة القضائية. أكد عبد العزيز كوكاس، المدير المسؤول للأسبوعية الجديدة، أنه لا يعتبر نفسه فوق القانون وأن كل ما يريد أن يطبق عليه القانون العادل. وأبرز كوكاس، في ندوة صحافية نظمتها الأسبوعية أمس بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، أن نشره لاستجواب نادية ياسين لا يعني أن يتبنى آراءها التي تعبرعنها، مؤكدا أنه لا يرغب في أن يكون بطلا في الدفاع عن من يختلف معنا. وقال كوكاس إنه لحدود يوم الأحد قبل الماضي شعرنا بأن الدولة تقوم بواجبها غير أن الفصول التي نحاكم بها جعلتنا لا نطمئن، وزاد موضحا ومازحا لقد اعتبرنا فاعلين أصليين والسيدة نادية ياسين مشاركة في الجنحة. وقال محمد طارق، أحد أعضاء هيئة دفاع كوكاس، ينبغي أن تتجه المحاكمات صوب المفسدين وناهبي المال العام والمرتشين، لا أن تتجه إلى محاكمة الصحافيين وحرية الرأي والتعبير. وأشار يونس مجاهد، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن نقابته راسلت وزير العدل في الموضوع، مضيفا أن موضوع حرية الصحافة ما يزال مطروحا بالمغرب. و يشار إلى أن الندوة حضرها العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية وممثلي بعض الهيئات الحقوقية وهيئة دفاع المدير المسؤول للأسبوعية الجديدة. يذكر أنه ستمثل كل من نادية ياسين، نجلة الشيخ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان، وعبد العزيز كوكاس المدير المسؤول لالأسبوعية الجديدة أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالرباط يوم 28 يونيو الجاري.وستتابع نادية ياسين بتهمة المشاركة في جنحة المس بالنظام الملكي والإخلال بالاحترام الواجب للملك، حسب ما ينص على ذلك الفصل 41 من القانون الجنائي في فقرتيه الأولى والثانية. وسيتابع عبد العزيز كوكاس مدير ورئيس تحرير جريدة الأسبوعية الجديدة، بوصفه فاعلا أصليا ومرتكبا لجنحة المس بالنظام الملكي حسب الفصلين 67 و68 من قانون الصحافة. نجاة الربيعي