أكدت لجنة الشؤون السياسية لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه، "أن المساس بالنظام الملكي والتعريض به وهو النظام الذي ارتضاه المغاربة منذ أزيد من ألف سنة من المزايدات غير المسؤولة والمرفوضة". كما شددت اللجنة، في تعليقها على تصريحات نادية ياسين عضو جماعة العدل والإحسان في حوار لها مع الأسبوعية الجديدة، أن تصريحات ياسين "لا تخدم مصالح الوطن ولا المواطنين، ولا تستجيب للاحتياجات الفعلية لبلادنا، والتي تقتضي الإسهام الفاعل في أوراش التنمية والإصلاح". وجاء هذا التعليق، إلى جانب العديد من ردود الفعل الرافضة لأفكار نادية ياسين، التي عبرت عنها في حوار مع الأسبوعية الجديدة، والتي قالت فيه "إن الملكية لا تصلح للمغرب"، كما قدمت تقييما سلبيا لمسار حزب العدالة والتنمية في العمل السياسي. وارتباطا بالموضوع ستمثل كل من نادية ياسين، نجلة الشيخ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان، وعبد العزيز كوكاس المدير المسؤول لالأسبوعية الجديدة أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالرباط يوم 28 يونيو الجاري. وستتابع نادية ياسين بتهمة المشاركة في جنحة المس بالنظام الملكي والإخلال بالاحترام الواجب للملك، حسب ما ينص عليه الفصل 41 من القانون الجنائي في فقرتيه الأولى والثانية. وتقررت المتابعة نفسها في حق عبد العزيز كوكاس، مدير ورئيس تحرير جريدة الأسبوعية الجديدة، بوصفه فاعلا أصليا ومرتكبا لجنحة المس بالنظام الملكي حسب الفصلين 67 و68 من قانون الصحافة. وكانت الشرطة القضائية للرباط قد استمعت يوم الجمعة ما قبل الماضي كلا نادية ياسين بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط، فيما استمعت للمدير المسؤول ل الأسبوعية الجديدة. وفي السياق ذاته تم يوم الجمعة الماضي الاستماع إلى مدير صحيفة أوجوردوي لو ماروك، خليل الهاشمي الإدريسي من قبل الشرطة القضائية بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط. وجاء استدعاء الإدريسي بعد نشره لتصريح صحفي لفتح الله أرسلان الناطق باسم حركة العدل والإحسان، والتي قال فيها إنه يؤيد أقوال نادية ياسين. كما استمعت الشرطة القضائية الخميس الماضي لفتح الله أرسلان وفقا لتعليمات وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط. خديجة عليموسى للمزيد من المعلومات : www.pjd.ma