أجلت المحكمة الابتدائية من جديد النظر في ملف ندية ياسين، القيادية بجماعة العدل والإحسان، إلى يوم 16 يوليوز المقبل. وجاء قرار التأجيل من أجل استدعاء ندية ياسين وعبد العزيز كوكاس، المدير السابق ل«الأسبوعية الجديدة». ولم يتوصل المتابعون في هذا الملف بأي استدعاء لحضور الجلسة، حسب ما أكده قيادي بجماعة العدل والإحسان، ويتابع في الملف كل ندية ياسين وعبد العزيز كوكاس والصحافيين عادل نجدي ومصطفى حيران، طبقا للفصول 41 و67و68 من قانون الصحافة والنشر سواء باعتبارهم مشاركين أو فاعلين أصليين. يذكر أن المتابعة جاءت على إثر الحوار الذي أجرته مع «الأسبوعية الجديدة» في عددها 33 بتاريخ 2 يونيو 2005، وأدلت فيه ياسين بتصريحات تفيد تفضيلها النظام الجمهوري... ومن جانب آخر، بعثت ندية ياسين رسالة إلى لولا لوبيز موندخار، منسقة النقاش الأدبي المغربي بالمهرجان، تحييها على خطوة انسحابها من مهرجان «بحر الموسيقى»، الذي تنظمه مدينة قرطاخنة الإسبانية.. وقالت ياسين، في رسالتها، الذي توصلت «المساء» بنسخة منها، «إن قيم الديمقراطية والتعددية ينبغي أن يحرص عليها المثقفون والمفكرون». وخاطبت نجلة مرشد جماعة العدل والإحسان، لوبيز بقولها «التاريخ لم ينته بعد، بل هو يستمر وإن بشكل سيئ، فالإنسان مازال ذئبا بالنسبة لأخيه الإنسان». وأكدت أن اعتبارات الدولة ما تزال تطغى على كل الاعتبارات الأخرى» في إشارة منها إلى منعها من لدن السلطات المغربية هي والصحفي علي المرابط من حضور المهرجان. وكانت لوبيز، قد ذكرت أن استقالتها من المهرجان، جاءت احتجاجا على ضغط السفارة المغربية في إسبانيا على المنظمين من أجل إقصاء علي المرابط وندية ياسين من المشاركة..