للمرة الخامسة على التوالي، تم تأجيل محاكمة ندية ياسين التي كانت مقررة صباح أمس. وفي اتصال هاتفي مع «المساء»، أكد المحامي محمد جلال، الذي يدافع عن ندية ياسين، أن الجلسة تم تأخيرها إلى 26 من شهر فبراير القادم على الساعة ال11 صباحا لاستدعاء ندية ياسين وعبد العزيز كوكاس، مدير جريدة الأسبوعية الجديدة، ودفاعه والمتهمين الآخرين، الذين لم يحضروا جلسة أمس بسبب عدم توصلهم باستدعاء من المحكمة. وأكد محمد أغناج، أحد محاميي ندية ياسين، أنه لم يتم استدعاء ندية ياسين ولا عبد العزيز كوكاس ولا الشهود في القضية، ولم يحضر المحاكمة سوى القاضي والنيابة العامة وبعض المحامين. وأضاف المحامي أن الدفاع والمتهمين لم يعودوا يتوصلون بالاستدعاءات لحضور جلسات المحاكمة، وقال: «سمعنا فقط أن المحاكمة ستكون في 17 من هذا الشهر لكنها مرت اليوم الخميس». واعتبر أغناج أن هذا التأخير المتواصل يعتبر «وجها من وجوه البيروقراطية القضائية وتباطؤ العدالة»، مضيفا أنه «في ملف غير عادي مثل هذا، يظهر جليا أن لهذا التباطؤ مغزى سياسيا، فالجميع يعرف أن هذه المحاكمة هي محاكمة رأي، لذلك فربما هناك تخوف من مناقشة مواقف ندية ياسين».