أكد وزير تركي أن لا صلة لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بالعلاقة مع الكيان الصهيوني، لا سيما عقب الأزمة المتصاعدة بين الجانبين في أعقاب قتل القوات الصهيونية لتسعة متضامنين أتراك كانوا على متن أسطول الحرية الذي كان متوجها لغزة. وقال الوزير التركي المكلف بالشؤون الأوروبية ايغمان باغيس، الأربعاء (9-6)، لا يوجد تأثير لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على علاقات انقرة مع "تل أبيب"، وأضاف "هذا الربط أشبه بالخلط بين البرتقال والتفاح". وكان باغيس يرد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الذي رأى من لندن أن تردد أوروبا في ضم تركيا مسؤول جزئيا عن "تدهور" العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني . وردا على سؤال حول تحفظ بعض الدول الأوروبية على انضمام أنقرة الى الاتحاد الاوروبي، قال باغيس "على أوروبا أن تحترم تعهداتها القانونية حيال تركيا وهي بحاجة إلى تركيا". وأضاف "إذا كان هناك من سبب في توجه تركيا شرقاُ .. فإنني أرى أن أحد الأسباب الرئيسية في ذلك هو أن البعض في أوروبا دفعوها إلى ذلك "برفضهم منح انقرة "نوعاً من الارتباط العضوي بالغرب الذي تسعى إليه تركيا". وشهدت العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني تدهوراً كبيراً بعد المجزرة الصهيونية التي ارتكبت في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، ضد المتضامنين الدوليين على متن أسطول ينقل مساعدات انسانية الى غزة، أدى إلى استشهاد تسعة أتراك وجرح العشرات من المتضامنين.