طوق عمال شركة أولياريس مغرب- المتخصصة في صناعة البلاستيك المقوى فرع القنيطرة- باب الشركة بوقفة احتجاجية صباح أول أمس الإثنين، مرددين شعارات تندد بما وصفوه التضييق على حرياتهم النقابية والظروف التي يشتغلون فيها، وحرمانهم من الحقوق ، حسب تعبيرهم، وطالب المتظاهرون بإرجاع العمال المطرودين، وتثبيث ملفهم المطلبي الذي سبق أن قدموه لمفتش الشغل والمدير العام للشركة والمتمثل حسب حمو عبد الإله الكاتب العام لنقابة العمال المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في الترسيم، واحتساب الساعات الإضافية، والاستفادة من العطلة السنوية، وبعض الخدمات الاجتماعية، وقد وجه المحتجون انتقادات للمدير العام للشركة متهمين إياه بإغلاق باب الحوار معهم. وأكد العمال في تصريحات متفرقة لالتجديد التي حضرت الوقفة عزمهم مواصلة كل الأشكال النضالية التي يكفلها القانون، وفي هذا السياق دعا عبد الله السكاكري الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجهات الوصية لتحمل مسؤولية ما قد تؤول إليه أوضاع هذه الطبقة العاملة، وطالب برفع الحيف عن ملفهم المطلبي، والتعجيل بإرجاع المطرودين خاصة أن منهم من قضى-يضيف الفاعل النقابي خعشرين سنة من العمل داخل الشركة، وطردوا بعد انخراطهم في المكتب النقابي بتلفيق تهم وصفها بالواهية ولا أساس لها من الصحة، وقد حضر هذه الوقفة عمال مطرودون من نفس الشركة بفرع آسفي منضوون تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. هذا وقد حاولت التجديد الاتصال بأحد مسؤولي الشركة لأخذ رأيه في الموضوع، لكن الهاتف ظل يرن دون رد.