أعلنت الحكومة الأسترالية أنها أمرت بطرد دبلوماسيٍّ صهيونيٍّ يعمل بالسفارة الصهيونية في العاصمة الأسترالية كانبيرا على خلفية قضية جوازات السفر الأسترالية التي استخدمت في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود المبحوح في دبي قبل أشهر. وأوضحت الخارجية الأسترالية، أول أمس، أن هذا الإجراء يجب أن يدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوع واحد، وقالت إن التحقيقات التي أجرتها بدَّدت أي شكوك لدى الحكومة بشأن مسؤولية الكيان الصهيوني في قضية التزوير. وقال وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث، في البرلمان: إن الحكومة طلبت سحب عضو في السفارة الإسرائيلية في كانبيرا من أستراليا بدون كشف هويته. وأضاف سميث أن تحقيقًا في جوازات السفر الأسترالية الأربعة التي استخدمها قتلة المبحوح في يناير؛ كشف أنها مزورة، مبينًا أن نوعية الجوازات المزورة تشير إلى تورُّط جهاز استخبارات رسمي فيها. وكانت بريطانيا طردت دبلوماسيًّا صهيونيًّا على خلفية استخدام قتلة المبحوح جوازات سفر بريطانية مزورة قبل شهرين. ويُذكَر أن بين المشتبه فيهم 12 استخدموا جوازات سفر بريطانية، وستة جوازات أيرلندية، وأربعة فرنسية، وأربعة أسترالية، وجوازًا ألمانيًّا.