أعلنت الشرطة الإسبانية يوم الخميس 6 ماي 2010 أنها أوقفت خلال شهر أبريل المنصرم 87 شخصا بميناء طريفة بتهمة تهريب المخدرات من المغرب، ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن الشرطة قولها إنها لاحظت تدفق عدد كبير من الأشخاص على ميناء طريفة باتجاه المغرب، واشتبهت في تورطهم في تهريب المخدرات بعد أن سجلت أن أغلب هؤلاء الموقوفين ينحدرون من البرتغال ورومانيا وإسبانيا، ومعظمهم يسافرون إلى المغرب دون مال ولا يتوفرون على مصدر عيش واضح كما أن بعضهم لديه سوابق عدلية. هذا العدد الكبير من المسافرين بهذه المواصفات أثار شكوك الشرطة التي قررت إجراء فحص شامل عليهم لدى عودتهم من طنجة. وأدى تدخل الشرطة إلى حجز قرابة 29 كيلوغرام من الحشيش كانوا يحملونها في أمعائهم وداخل بطونهم. وكان هؤلاء الأشخاص يسافرون إلى المغرب في مجموعات منظمة يديرها شخص يمول عمليات السفر ويرافقهم إلى طنجة حيث يتم تزويدهم بالمخدرات التي يبتلعونها على شكل كبسولات ثم يعودون إلى ميناء طريفة بشكل منفصل ويحصلون مقابل هذه العمليات على أجر يتراوح ما بين 400 و 600 أورو.