انطلقت يوم الثلاثاء 27 أبريل 2010 ببيروت، أشغال المؤتمر 84 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة الكيان الصهيوني، والتي تستمر ثلاثة أيام. ويبحث المؤتمرون في أشغال هذه الدورة ما تم تنفيذه في مجال مقاطعة الكيان المحتل وما يجب القيام به في المستقبل لتعزيز المقاطعة. وفي اتصال لالتجديد، قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، إن سلاح المقاطعة يبقى هو السلاح الأخير للشعوب ويجب أن نحافظ عليه، ونورثه لأبنائنا والأجيال القادمة. وتأسف السفياني لوجود مجموعة من المطبعين من داخل الجسم العربي عامة، ومن الجسم المغربي على الخصوص، مثل أولائك الذي يستضيفون قيادات الكيان الغاصب على التراب المغربي، بدعوى السلام وحوار الحضارات. وحول جدوائية المقاطعة، أكد السفياني، أن المقاطعة توجه ضربات قاضية للكيان الصهيوني ومن يدعمه من دول الغرب، والدليل على ذلك هو ملايير الدولارات التي ينفقها الكيان وأمريكا من أجل فك العزلة والاختناق الذي يعيشه المحتل، إقليميا وعالميا. وفي سياق متصل، أعلن مسؤولون نقابيون أردنيون الثلاثاء أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للإعداد لقافلة شريان الحياة 4 نحوغزة، التي من المؤمل أن تنطلق منتصف ماي المقبل باتجاه القطاع المحاصر وهي تحمل مساعدات إنسانية ومئات المتضامنين العرب والأجانب. وقال وائل السقا نقيب المهندسين الأردنيين السابق في مؤتمر صحافي إن القافلة ستتألف من ثمان بواخر، ثلاث منها تركية، ستنطلق من ميناء مرسين التركي على أن تنضم إليها لاحقا أربع بواخر يونانية وأخرى ايرلندية. وأوضح أن البواخر التركية الثلاث ستحمل إحداها أغذية وأدوية والأخرى مواد بناء والثالثة نحو ألف متضامن بينهم وفد أردني نقابي وحزبي وشعبي وأجانب والعديد ممن شاركوا في قوافل شريان الحياة السابقة. ويأتي الحديث عن هذه القافلة بعد نحو عام على دخول قافلة شريان الحياة 3 التي قادها النائب البريطاني جورج غالاوي إلى غزة في التاسع من مارس .2009