نظم المجلس العلمي المحلي بقلعة السراغنة، يوم الأربعاء 24 مارس 2010، دورة تكوينية لفائدة أئمة مساجد دائرة العطاوية بالإقليم. تم خلالها تقديم 7 عروض منها الإمامة الكبرى وواجب الأئمة في ربط الناس بها لرئيس المجلس حسن العدوي، و دور الزوايا والمؤسسات التربوية المساهمة في إصلاح النوايا ووجوب التعاون والتواصل فيما بينها لمحمد باري نائب الرئيس، و المصادر الفقهية التي يجب على الأئمة اعتمادها في الوقت الراهن لمحمد لمعاطة. وتعد هذه الدورة هي الدورة التكوينية الثالثة بعد كل من القلعة وابن جرير. وأشارت بعض المصادر إلى أن أكثر من 500 إمام استفادوا من هذه الدورات التكوينية. وأشار أحد أعضاء المجلس المحلي إلى أن الهدف منها هو ترشيد و توجيه و تثقيف أئمة المساجد وإبراز دورهم داخلها من حيث الإرشاد الناس وتوجيههم ، وأن الهدف العام هو الوقوف على أهم الثوابت الدينية والوطنية كالعقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف السني . وللإشارة فإن المجلس العلمي المحلي بقلعة السراغنة هو من المجالس المحلية التي أنشئت حديثا في إطار مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي من بين أهدافه تأهيل أزيد من 41 ألف قيم ديني على المستوى الوطني.