راسل المركز المغربي لحقوق الإنسان عمال إقليم أزيلال لإثارة انتباهه حول ما لحق دوار تاجعبوت بأيت أقبلي الذين يسكنون على ضفاف الواد، وما نتج عن تساقطات الأمطار الأخيرة نتيجة التقلبات الجوية من سيول وانجرافات، أدت إلى انهيار أغلبية المنازل والتي ستؤثر سلبا على ما تبقى منها وكذلك ممتلكات السكان.وقالت الرسالة التي توصلت التجديد بنسخة منها استنادا إلى شكايات المواطنين وما عاينه فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال أثناء انتقاله إلى عين المكان وتدوين كل ما لحق بالسكان من أضرار مادية ومعنوية بالصوت والصورة. ومن باب الحيطة والحذر من التقلبات الجوية مستقبلا ستؤدي لا محالة إلى كوارث خطيرة فإن فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال، طالب عامل اقليم أزيلال أن يعمل على حل هذه المشكلة في أقرب وقت. وللإشارة، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان والبعض من السكان المتضررين نفذوا وقفة احتجاجية أمام جماعة ايت اقبلي لإثارة الانتباه حول حجم الضرر الذي لحق السكان جراء المطار الطوفانية التي عرفتها المنطقة خلال موسم الأمطار الحالي.