أكد المشاركون في تجمع عام لمنتجي الفواكه والخضر بأكادير حول مخلفات الإضطرابات الجوية أن التجميع هو الحل للمعضلات التي يعيشها القطاع، خاصة أمام المنافسة الدولية، مشددين على ضرورة تعويض المتضررين جراء الأمطار الأخيرة. وأكد إبراهيم الحافظي رئيس جهة سوس ماسة درعة أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل مع الفلاحين فيما يخص مفهوم التجميع وشرح فوائده، وكيفية تنظيم الفلاحين الصغار في مخطط المغرب الأخضر، وكذا شرح التدابير المتخذة في ما يخص آفات الفيضانات التي قدرت خسائرها ب 13 مليار سنتنيم، وأهمها أن برلمانيي الجهة ورئيسها سيلتقون الوزير الأول، لتبليغه الخسائر بالأرقام التي مست المنتوجات الفلاحية والسكن والطرق والتفكير في استراتيجية لمقاومة الفيضانات. من جهته، أكد عبد الرحمان الهلالي المدير الجهوي للاستتمار الفلاحي أن العملية هي جزء من الإجراءات والتدابير التي جاء بها مخطط المغرب الأخضر للنهوض بالمجال الفلاحي. وهذه العملية ترتكز على دعامتين أساسيتين: الأولى الإستتمار وعصرنة القطاع. والثانية النهوض بالفلاحة التقليدية أي التضامنية. والدولة خلقت عملية التجميع لربط الفلاح الكبير والصغير في إطار تضامني عن طريق شراكة مربحة للفلاح الصغير والكبير.