مايزال بعض أساتذة التعليم الابتدائي الذين عملوا بما كان يسمى الحملة العامة لمحاربة الأمية لموسمي 2001-2000و2002-2001بإقليم الحسيمة، ينتطرون مستحقاتهم بعد مرور عقد زمني كامل منذ كانت وزارة التشغيل هي الوصية على هذه العملية الوطنية. وبهذا الخصوص أرسلت المندوبية الجهوية لوزارة التشغيل بفاس نهاية ماي 2005 لائحة باسم اثني عشر من هؤلاء الأطر لم يتوصلوا بالتعويضات إلى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أضاف إليها المسؤول الإقليمي عن هذه العملية لائحة بستة أسماء لأساتذة استفسروا عن مستحقاتهم اطلعت التجديد عليها وحصلت على أرقام المراسلات وتواريخها، كما بعث إلى كتابة الدولة المكلفة-آنذاك-بمحاربة الأمية والتربية غير النظامية مراسلة في الموضوع( يوينو 2005)؛ مرفقة بإرسالية مندوبية التشغيل وأسماء الأساتذة المتضررين، تلتها مراسلة أخرى( دجنبر 2005) إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة مرفقة بجواب لكتابة الدولة، لتبقى الوضعية إلى غاية يناير 2006هي 137400درهما في ذمة وزارة التشغيل. وإلى يومنا هذا لم يتوصل الأساتذة بمستحقاتهم المالية، بعضهم مازال يتردد على المصلحة المختصة بالنيابة الإقليمية التي تغير معظم أطرها ولا يعلمون شيئا عن هذا الملف حسب ما صرح بهم مسؤول بالمصلحة المكلفة لالتجديد.