تصدى مئات الشبان الفلسطينيون الذين رابطوا منذ ساعات الصباح الأولى لمجموعة من المستوطنين اليهود وطردوهم من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن رشقوهم بالحجارة.وقال مندوب مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية والذي تواجد في المكان لمراسل "التجديد" إن "الشرطة الإسرائيلية دخلت على الفور لساحات الأقصى وبدءوا بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وعلى اثر ذلك جرح أحد المسلمين واعتقل آخر". وأضاف "أن تواجد فضيلة الشيخ محمد حسين -مدير المسجد الأقصى- والشيخ كمال خطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية- في باحات المسجد الاقصى حال دون استمرار الصدام مع الشرطة الإسرائيلية، فقد قاموا بتهدئة الشباب ليخيم جو من الهدوء". وأشار إلى أنه على أثر ذلك انسحبت الشرطة الاسرائيلية من باحات المسجد الأقصى بعد أن وعدت الاوقاف بتهدئة الأمور. جدير بالذكر أن الشرطة الإسرائيلية منعت من هم دون سن ال40 من دخول للمسجد الأقصى. نابلس: سامر خويرة