افتتحت الجمعة الماضي دورة فبراير للمجلس البلدي بأيت ملول، على إيقاع التنديد والاحتجاج، إذ سجلت إنزالا قويا للمتعاطفين مع رئيس البلدية، تحسبا للوقفة التي دعت إليها فيدرالية جمعيات أيت ملول، للتنديد بما أسموه الإقصاء والحرمان من المنحة السنوية للجمعيات. كما عرفت الساحة المجاورة لمقر البلدية إنزالا مكثفا لعناصر الأمن تحسبا لوقوع صدامات بين أنصار الرئيس والمعارضين لطريقة تسييره. واتهمت جمعية تمازغا الثقافية الاجتماعية والحقوقية بكونه يفسح مجال الاستفادة من مرافق الجماعة للجمعيات المتعاطفة معه ويحرم منها من يعترض على نمط تسييره للشأن العام. وفي السياق ذاته، ندد بيان للجمعية توصلت التجديد بنسخة منه، باستغلال ممتلكات الدولة من قبل نشطاء وسماسرة الانتخابات. ومن جهة أخرى، عرف بهو البلدية توزيع بيان من قبل أعضاء تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول، والذي توصلت التجديد بنسخة منه، يهنئ السكان على نجاح الوقفة الاحتجاجية المنظمة من أجل إغلاق معمل ميدي ليب الذي رخصت له البلدية، دون أخذ الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن الترخيص بعين الاعتبار. وقد استطاع رئيس المجلس البلدي لأيت ملول أن يمرر الحساب الإداري على الرغم من الظروف المذكورة لكونه يملك أغلبية مريحة.