سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحسين أضرضور رئيس المجلس البلدي لأيت ملول:ختار فريق المجلس البلدي لأيت ملول، بكل جرأة ومسؤولية، نهج سبيل الإصلاح والتغيير الذي هو المقياس الحقيقي لوطنيته وغيرته على المدينة
تعيش مدينة أيت ملول التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، حاليا على إيقاع تواجد إرادة وعزيمة «متناغمتين» بين سلطات الوصاية والمجلس البلدي للمدينة ، وهو ما تجلى على أكثرمن مستوى من طرف الجهازين، من أجل تأهيل المدينة على مستوى البنيات التحتية، والمنشآت الإجتماعية، بغاية جعلها في المستوى المطلوب. وقد تأكد ذلك من خلال ما شهدته المدينة في السنين الأخيرة ، حيث تعرف حركية عمرانية ونموا ديموغرافيا، ونشاطا صناعيا مكثفا، مما جعلها في ظرف وجيز «مدينة عمالية» بامتياز، تستقطب ، علاوة على استثمارات مختلفة، أيد عاملة من كل مدن البلاد. لكن هذه القفزة التي عرفتها المدينة، بداية من سنة 1992، ماكان لتتحقق لولا تظافرجهودعديدة، وكذاعزيمة المجلس البلدي، الذي بذل مجهودات ملحوظة ،على جميع المستويات، سواء ما تعلق الأمر بالصرف الصحي أوالإنارة العمومية أوتعبيد الطرق وتوسيعها أوترصيف الممرات أوتعبيد الأزقة أوبناء المنشآت الرياضية والثقافية والإجتماعية بكل أحياء المدينة بأزرو، والمزار وتمرسيط ومركزالمدينة، ومنذ ذلك التاريخ شهدت أيت ملول إقلاعا كبيرا، وأصبحت مدينة بكامل المواصفات التي تجعلها منافسة لمدن مجاورة سواء في النشاط الإقتصادي والتجاري أوفي العمران أوالمجال الثقافي والرياضي. وتلفت انتباه الزائرللمدينة مجموعة من الأوراش المفتوحة حاليا، في المنشآت الإجتماعية والبنية التحتية، والتي بلغت كلفتها الإجمالية إلى حد الآن منذ مباشرة الأشغال في سنة 2007، مايزيد عن 22 مليارسنتيم، خصصها المجلس البلدي لأيت ملول بمعية شركائه المتعددين كتحد ضد الإكراهات المادية، من أجل المزيد من تأهيل أحياء المدينة التي كبرت واتسعت في العشرالسنين الأخيرة. أوراش إذن مفتوحة،وأشغال في كل مكان تجري حاليا في إطارالتأهيل الحضري لأيت ملول،في أفق برمجة مشاريع تنموية أخرى، في السنوات المقبلة،حتى تتلاءم الخدمات والمشاريع مع التوسع السريع الذي تعرفه المدينة، بعد إحداث تجزئات جديدة، ونمو وتوسع حي أزرو والمزاربشكل لافت للنظر، وإحداث منطقة صناعية شهدت ولادة وحدات صناعية سواء في تصبير وتعليب السمك أوفي التجميد أوفي الصناعة الغذائية أوتلفيف البواكر والخضراوات، مما جعل أيت ملول ، وبدون مبالغة، قطبا اقتصاديا واعدا بالجهة، الأمرالذي حفزنا على إجراء حوار مفتوح مع رئيس مجلسها البلدي الحسين أضرضور. اختاركم سكان مدينة أيت ملول لتسيير شؤون مجلسها البلدي، بناء على برنامج قدمتموه في حملتكم الإنتخابية، فما الذي تحقق منه؟ لا يخفى على كل متتبع لمسارتسييرالشأن المحلي أن المجلس الحالي منذ توليه تدبيرالشؤون العامة لمدينة أيت ملول، مرّ من مراحل عصيبة جلها موروث عن المجالس قبل سنة 1992سواء في ميدان التجهيزات الاساسية أوالتعميرأوالديون المتراكمة، حيث صادفنا عدة مشاكل، ولامسنا الخصاص الكبيرالذي كانت تعاني منه أيت ملول قبل سنة 1992 . وفي ظل هذه الوضعية اختار فريق المجلس البلدي لأيت ملول، بكل جرأة ومسؤولية، نهج سبيل الإصلاح والتغيير والتطور، الذي هو المقياس والمحك الحقيقي لوطنيته وغيرته على المدينة، ولهذا راهنا منذ البداية على الانخراط الفعلي والإيجابي في صياغة برامج عمل ومشاريع من شأنها تحقيق الإقلاع الإقتصادي والتنموي المنشود، وتدعيم التنمية المحلية الشاملة، وفق مخطط استراتيجي يراعي القطاعات ذات الأولوية. فقمنا بوضع برنامج شمولي لمواجهة هذا التحول وبعد ما أصبحت مدينة ايت ملول جماعة حضرية، فتم تحقيق الجزء الأكبروالمهم منه ، بتجهيزالمدينة بكل التجهيزات الاساسية، وخلق بنية تحتية قوية سواء التزويد بالماء الصالح للشرب أوالكهرباء أوالتطهيرالسائل والصلب أوبناء الطرق وتعبيدها أوتبليط الأزقة، وكذلك إحداث مجموعة من المرافق ذات الطابع الاجتماعي والثقافي، كانت بمثابة لبنات كبرى وأساسية كمرحلة أولى في برنامج المجلس. وقد حاولنا جهد الإمكان، إخراج كل المشاريع التي تم تخطيطها وبرمجتها إلى حيزالوجود، وترجمتها على أرض الواقع، وهي مشاريع كبرى همّت ميادين ومجالات متعددة ومتنوعة جعلت المدينة ورشا كبيرا، يعرف حركية ودينامية دؤوبة ومتواصلة، إيمانا منا بأن الحكامة الجيدة في التسييروتدبيرالشأن المحلي من شأنها أن تحقق التنمية الشاملة وتجعل من مدينة أيت ملول مرآة ساطعة ونموذجا يقتدى به بباقي المناطق. والآن، وبعد مضي مدة من الزمان على المساهمة في تدبير الشأن المحلي، فإن فريق المجلس البلدي لأيت ملول، فخوراليوم بأن يقدم حصيلته النهائية ليس ما يتعلق بهذه الولاية فحسب، بل منذ تولى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تسييرالمدينة سنة 1992، لأن تلك الحصيلة استطاعت أن تحول أيت ملول، من مجرد جماعة قروية إلى جماعة حضرية كبرى، وإلى مدينة منافسة على المستوى الصناعي والتجاري والتعمير والبنيات الأساسية والمركبات، ويمكن لكم أن تتأكدوا من ذلك من خلال جولة بالمدينة، لتقارنوا بين أيت ملول كيف كانت بالأمس وكيف أصبحت اليوم. وما يؤكد صحة ما نقول، هو أننا لامسنا ارتياحا لدى المواطن الملولي، لتعاملنا الإيجابي، المدعم طبعا من كافة جهود الشركاء والسلطات الوصية، ومن تعاون الجميع من المستشارين سواء داخل الأغلبية أوالمعارضة من خلال اعتمادنا أسلوب التواصل الإيجابي الدائم، وواقعية المشاريع المبرمجة. ما تميزت به مشاريعكم المنجزة، هي أنها أعطت أولوية للجانب الإجتماعي والثقافي، ببناء عدة مركبات وأندية. فلماذا كان إصراركم على هذه المشاريع بالضبط؟ إن إصرارنا على الاهتمام بالجانب الاجتماعي والثقافي واعتباره أولوية الاولويات، كمرحلة ثانية ضمن برنامج المجلس ،أي ابتداء من سنة 2003 ووفق المخطط المرسوم لهذه الغاية، الذي هدفنا من خلاله الى تأهيل العنصرالبشري، إدراكا منا لأهميته في أي تحول أوتنمية، وللنهوض بالحركة الثقافية والاجتماعية بالمدينة، فقمنا بتوفيرفضاءات في مستوى شبابنا وفعالياتنا الجمعوية لفتح المزيد من الآفاق الواعدة في كل المجالات، من تكوين وتربية وتنشيط ثقافي ورياضي واجتماعي، وتأهيل شبابنا وتمكينه من الانفتاح على الآخروالانخراط بالتالي بشكل إيجابي في مسلسل التنمية المستدامة. فتم إحداث جملة من المرافق الثقافية والاجتماعية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعيات العاملة في الميدان، وهذا يعلمه الجميع، ومما سينعكس لا محالة بالايجاب على الشباب المبدع والموهوب بمدينتنا. وأود هنا أن أشيرإلى أن المركب الثقافي سيفتح قريبا أبوابه أمام الشباب والجمعيات، كما أوجه نداء للشباب للانخراط في تدبيرالشأن المحلي والتجاوب مع كافة المبادرات الموجهة لشبابنا بشكل عام. ويمكن القول إن من نتائج المجهود الكبير لرئاسة المجلس ومواكبته الدائمة للعمل الجمعوي المحلي، خلق دينامية حديثة لهذا العمل، وحركية دائمة بفضاءات المراكزالمحدثة من بنايات للإستقبال اليومي، وتجهيزها وتوفير أطرجمعوية ذات الكفاءة العليا للسهرعلى تسييرها، وهي فضاءات أضفت طابعا خاصا على المدينة والتي أضحت مثالا يقتدى به، لما تحقق فيها في هذا المجال، وكثمرة كذلك للدورات التكوينية المنظمة لتأهيل العمل الجمعوي المحلي ولإشراكه في التنمية المستدامة بتنسيق مع الفاعلين لضمان الإستمرارية والفاعلية. وبالرغم مما تحقق في هذا المجال، فإن المجلس البلدي، يواصل جهوده الرامية إلى تغطية العجزفي مستلزمات التأطير بهذه البنايات والناتج عن عدم التزام المؤسسات والجهات المعنية ، خاصة مؤسسة التعاون الوطني، وزارة الشباب، مما ولد لدينا فكرة مشروع التدبيرالمفوض لهذه الفضاءات. ولابد أن أشيرفي هذا المجال إلى أنه في إطارالإهتمام بالشباب، يعمل المجلس البلدي جاهدا لتوفيرمعهد صناعي وتجاري لتكوين هذه الشريحة الواسعة من شباب المدينة، تأهيلها وتنمية كفاءاتها المهنية لولوج سوق الشغل،حتى يسهم شبابنا اليوم وغدا في التنمية المحلية، بهذه المدينة التي تعتبرنقطة ربط بين شمال المغرب وجنوبه، ولإستقطابها لعدد من الإستثمارات في المجال الصناعي والتجاري خاصة بعد استحداث المنطقة الصناعية ذات الأهمية والمكانة على المستوى الوطني. هل أنتم راضون على طريقة تسييركم للمجلس البلدي لأيت ملول ، وما هي العراقيل التي واجهتكم في التسيير؟ أظن أن ما حققناه خلال هذه السنوات من التسيير، ولانزال، قليل بالمقارنة مع انتظارات الساكنة الكثيرة وطموحات المجلس، لكن ذلك لا يمنع من القول بأن حجم العمل المنجز والمحقق يعد فخرا لنا . وبكل تواضع فنحن راهنا منذ البداية على الانخراط الفعلي والايجابي في صياغة برامج ومشاريع من شأنها تحقيق الاقلاع الاقتصادي والتنموي المنشود، وتدعيم التنمية الشاملة وفق مخطط يراعي القطاعات ذات الاولوية،ونحمد الله أن الرضى عما تحقق لا يعود لتسييرنا فحسب، بل للجميع، وبتظافركل الجهود، وبتعاون المجتمع المدني والسلطات المحلية والاقليمية. هل حققتم كل ما تم تسطيره في البرنامج الإنتخابي؟ لقد تحقق الكثير، كما قلت سابقا، مما كان مسطرا بالرغم من الاكراهات والعراقيل التي حالت دون تحقيق البرنامج ككل، وهي مسألة طبيعية وخارج إرادتنا، لكن هذا لايمنع من القول بأن المدينة عرفت تحولا جذريا وبشكل ملموس وعلى جميع المستويات.ولعل حصيلة المجلس البلدي لايت ملول غنية عن كل بيان،فيما يخص ما تحقق من الإنجازات بفعل الجهود الجبارة للمجلس ونحن معتزون جدا بما تحقق. المنطقة الصناعية لأيت ملول، بقدرما ساهمت في إنعاش المدينة اقتصاديا واجتماعيا، بقدرما تسببت بعض مصانعها في تلوث البيئة، وإلحاق الضرربالسكان، فما الذي قام به المجلس البلدي إلى حد الآن؟ إن المجهودات التي نقوم بها في مجال المحافظة على البيئة، تجعل محاربة التلوث الصناعي من ضمن أولوياتها. أظن أن سؤالكم يتعلق بمعمل «ميديلوب»، فهذا المصنع يخضع حاليا لجملة من الاجراءات العملية التي تصب في اتجاه الحد من انبعاث الروائح من هذه الوحدة الصناعية، حيث قمنا بإيفاد لجنة تقنية مختلطة لدراسة تأثيرات الغازات المنبعثة على البيئة، كما هوالشأن بالنسبة لكل المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية بغض النظرعن الترخيصات المسلمة على المستوى المركزي، وذلك حفاظا على صحة وسلامة السكان، وحماية للمحيط البيئي للمدينة. أنتم تعلمون أن المعمل المذكور، تم إيقاف نشاطه مؤخرا إلى حين الإدلاء بشهادة المطابقة للاشغال وشهادة من مختبر للدراسات معترف به ذي اختصاص في التأثيرات البيئية يشهد بعدم وجود الروائح السامة أوانبعاثها الى المحيط السكني. المجلس البلدي لأيت ملول، وفي إطار تأهيل المدينة حضريا، خصص في السنة الماضية ميزانية مهمة لإنجازمشاريع كبيرة بالمدينة، فما الذي تم إنجازه إلى حد الآن؟. إن مدينة أيت ملول، بعد أن تحولت من جماعة قروية الى جماعة حضرية، تطلبت منّا توفيرجملة من التجهيزات الأساسية، وخاصة خلق بنية تحتية هامة بكافة الأحياء بها. ووعيا من المجلس بأهمية توفير هذه التجهيزات لساكنة المدينة تم رصد اعتمادات مالية خصصت لإنجازعدد من المشاريع واللبنات الكبرى ولمواجهة هذا التحول والنمو الديمغرافي المضطرد بتجنيد كل الامكانيات المادية والبشرية لتوفير كافة الخدمات الضرورية والاساسية للساكنة، سواء من حيث تغطية كافة الأحياء بشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء وشق الطرقات وفك العزلة عن الأحياء التي كانت مهمشة خلال السنوات ما قبل 1992 وذلك على سبيل المثال لا الحصر. فالمجهودات المتواصلة للمجلس البلدي لأيت ملول، في إطار التأهيل الحضري للمدينة، تبرهن بشكل واضح على سلامة توجهاته وجديته في عمله الدؤوب ليكون في مستوى انتظارات الساكنة بعيدا عن العشوائية والتصورات الجوفاء، وقد وفق المجلس البلدي في إتمام مخططه الإستراتيجي من خلال تنفيذ كل معظم البرامج والمشاريع في مختلف المجالات بنسبة 100في المائة. وهكذا همّت ميزانية 22 مليارسنتيم المخصصة للبنية التحتية والمنشآت الإجتماعية برسم سنة 2008، تهيئة الطرق الداخلية وتقويتها بمركزالمدينة بمليارو667 مليون سنتيم، وأشغال بناء وتهيئة الطرقات ب 526 مليون سنتيم، وإصلاح النادي النسوي ب11مليون سنتيم، وإنشاء المساحات الخضراء بأزرو ب 29 مليونا و9425 سنتيما، وبناء مسكن لحارس دارالشباب بأزرو ب 14مليونا و9971 سنتيما، وإعادة تأهيل المنطقة الصناعية (الإنارة العمومية، تعبيدالطرق، الصرف الصحي، الماءالشروب ) بمليارين من السنتيمات، وكهربة الملعب البلدي ب 56 مليون سنتيم، وإحداث حلبة لألعاب القوى بأدمين ب 20 مليون سنتيم، والإنارة العمومية بأزرو ب 586 مليونا و100653 سنتيما، وأشغال تهيئة حديقة المسيرة ب 30 مليون سنتيم، وإصلاح مجزرة البلدية ب 84 مليونا و32 ألف سنتيم، وبناء دارالشباب بالمزارعلى مساحة551 مترا مربعا ب 105ملايين و116 ألف سنتيم، وأشغال تهيئة مقرالبلدية ب 138 ألفا و6479 درهما، وأشغال تهيئة النادي النسوي ب111 ألف درهم. حقق فريق اتحاد أيت ملول الأهم في هذا الموسم على مستوى رياضة كرة القدم، إلى أي شيء يمكن أن ترجعوا سبب نجاح الفريق والنادي معا، هل إلى البنية التحتية، أم إلى الطاقم المشرف أم إلى اللاعبين، أم إلى الدعم المخصص للفريق، أم إلى هذه الأشياء جميعها؟. أنتم تعلمون أن العلاقة التي تربطني بالرياضة وبشكل خاص كرة القدم هي علاقة حميمة وتعتبر من أهم هواياتي، واعتبرنفسي واحدا من رياضيي المنطقة، وسبب نجاح الفريق والنادي معا راجع الى جملة من المجهودات المتواصلة، هناك البنية التحتية والدعم المالي والمساندة بكل الامكانيات المتاحة، وهي بعض العناصرالتي ساهمت في تحقيق هذا النجاح وبالتالي طموح وأحلام شباب وساكنة المنطقة ونؤكد للجميع أن المفاجآت ستتواصل بإذن الله، وسيتم القضاء بشكل نهائي على كل أماكن الخلل ورسم الطريق للفريق لتحقيق المزيد من التألق. نودأن تضعونا في الصورة، بخصوص الجانب الإجتماعي والرياضي والتنشيطي للمجلس البلدي بمدينة أيت ملول. لابد أن أشيرهنا، بصدد هذا السؤال، إلى أن المجلس جعل من أولوياته بالدرجة الأولى هذه الجوانب كذلك، حسب انتظارات الساكنة، ولهذا واصل المجلس البلدي ولايزال يواصل، كعادته، تنظيم كل الأعمال والأنشطة الإشعاعية والثقافية والرياضية والإجتماعية بالمدينة سيرا طبعا على نفس الإستراتيجية التي تحدثت عنها آنفا، سواء على مستوى الدعم الإجتماعي أوتوسيع دائرة المستفيدين أوتوفير اللوازم اللوجستيكية،أوالزيادة في المنح السنوية للجمعيات والرفع من الإعتمادات المخصصة لها في سنة 2008، مقارنة مع سنة2007 . والدليل على ذلك هو أن عدد الجمعيات المستفيدة برسم سنة 2008 بلغ 52 جمعية، مقارنة مع سنة2007 التي انحصرت فيها الإستفادة في 42 جمعية فقط. كما أن عدد المستفيدين من الكتب المدرسية من التلاميذ المحتاجين لمحاربة الهدرالمدسي وتشجيع التمدرس، وصل سنة 2008 إلى 1242مستفيدا ومستفيدة موزعين على الشكل التالي: 1085مستفيدا ومستفيدة من تلاميذ11مدرسة داخل المركز، و128 مستفيدا ومستفيدة من أبناء جمعية موظفي وأعوان البلدية، و29 مستفيدا ومستفيدة من جمعية نظرة واحدة طفل واحد. وفي هذا السياق دائما، قام المجلس البلدي بتوزيع المواد الغذائية على 39 إماما و300 طالب بالمساجد العتيقة و120مستفيدا من جمعية موظفي وأعوان البلدية، وجمعية نظرة واحدة طفل واحد(الأطفال في وضعية صعبة)، وكافة تلاميذ داخلية ثانوية أكَاديرالكبير، وأيتام جمعية الرحمة بقصبة الطاهر. كما تم تنظيم إفطارجماعي طيلة شهر رمضان المنصرم شملت العملية حوالي 387 مستفيدا من الأسرالمعوزة، هذا دون الحديث عن حملة الإعذارالجماعي التي نظمها المجلس البلدي في سنة 2008 بتعاون مع شركائه لفائدة أطفال الأسرالمعوزة، والتي عرفت استفادة واسعة بالمقارنة مع سنة2007، حيث تجاوزعدد السنة الماضية 300 طفل مستفيد من العملية التي تخللها توزيع مجموعة من المواد الغذائية على الأسر.