لرابع مرة ، يفوزالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأيت ملول، بأغلبية مقاعد المجلس البلدي، حيث استطاع في اقتراع يوم12يونيوالجاري، الحسم في مصيرتسييرالبلدية بدون تحالف مع أية جهة، بعد أن حصل على 21 مقعدا، بما في ذلك مقعدان باللائحة الإضافية من أصل 39 مقعدا. الاتحاد الاشتراكي الذي يسيربلدية أيت ملول، منذ1992،استطاع الحفاظ على تواجده القوي بالمدينة، بفضل نجاعة تسييره، ونجاح مخططاته التي استطاع من خلالها تأهيل المدينة على أكثرمن مستوى، وإنجازالعديد من المشاريع الكبرى المهيكلة للمدينة، حتى أصبحت قطبا حضريا وعمرانيا وصناعيا ليس بالجهة وحدها، بل بالمنطقة الجنوبية. هذه المشاريع التي التزم بإنجازها فريق الاتحاد الاشتراكي أمام الناخبين في كل الإنتخابات الجماعية التي مرت والتي تحققت على أرض الواقع ،هي التي زادت من ثقة المواطنين والناخبين به الذين منحوا ثقتهم للمرة الرابعة للحزب لتسييرشؤون المدينة، بل ضاعفوا هذه المرة من عدد مقاعده،حتى يكون في غنى عن أي تحالف بعد أن حصل على 21 مقعدا من أصل39 مقعدا. وبذلك تكون مدينة أيت ملول إلى جانب مدينة أكَاديروتارودانت وفم الحصن، من المدن المغربية التي حصل فيها الإتحاد على رتب مشرفة، فضلاعن العديد من الجماعات القروية سواء بزاكَورة، مثل جماعة تنزولين وجماعة أولاد يحيى، وعدة جماعات قروية بإقليم ورزازات مثل جماعة أيت زينب، وجماعة إغرم نوكَدال، وجماعة أمرزكَان، وجماعة سيروا، وبإقليم تزنيت جماعة الركَادة وجماعة أولاد جرار، وجماعة أيت عزة وجماعة تاسوسفي وجماعة سيدي عبدالله وسعيد،وجماعة توايالت وجماعة أسايس بإقليم تارودانت ..