قرر الملك محمد السادس التكفل بمصاريف علاج المصابين ونقل جثامين ضحايا حادثة السير المفجعة التي وقعت على الطريق الرابطة بين المدينةالمنورة ومكة المكرمة، والتي خلفت قتلى وجرحى من مواطنين مغاربة كانوا بصدد أداء مناسك العمرة بالديار المقدسة. كما أصدر تعليماته إلى السلطات المختصة والهيئات المعنية لكي تتكلف بما يلزم لنقل المصابين إلى أرض الوطن ومتابعة حالتهم الصحية بالمستشفيات المغربية وتعهدهم بكامل الرعاية وفائق العناية. وكانت ثلاث معتمرات مغربيات لقين مصرعهن مساء يوم السبت المنصرم في حادث انقلاب حافلة كانت تقل أزيد من 02 من المعتمرين المغاربة بعد اصطدامها بلوحة إرشادية على الطريق الرابطة بين المدينةالمنورة ومكة المكرمة. هذا وأصيب عدد آخر من المعتمرين الذين كانوا على متن الحافلة بجروح من ضمنهم أربعة أدخلوا إلى العناية المركزة؛ فيما أصيب12 آخرون بكسور وجروح مختلفة.