طالبت جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، ولجنة الدفاع عن المعتقل السياسي حسن الكتاني -الذي لازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ خمسين يوما، بالرغم من تدهور حالته الصحية-، ولجنة الدفاع عن المعتقلين على خلفية قانون الإرهاب، بإنشاء هيئة للإنصاف والمصالحة، تنبثق عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان للبحث عن الحقيقة والمصالحة على غرار التجربة السابقة لجبر الضرر الذي بادر به المغرب، معتبرين أنها خطوة محمودة لإيجاد مخرج، ومن أجل إنصاف حقيقي ومصالحة شاملة حسب الشعار التي اتخذته الجهة المنظمة للندوة. ومن جهته، حذر عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين-وسط نحيب أمهات ونساء المعتقلين اللواتي حضرن الندوة- من الخطر الذي يداهم أبناء المعتقلين الإسلاميين، مشيرا إلى حالة أحد المعتقلين على خلفية السلفية الجهادية الذي وجد ابنه بجانبه بسجن الأحداث بجريمة السرقة بسبب الحاجة والفقر الذي تعيشه الأسرة بعد فقدان المعيل. وشدد حمزة الكتاني شقيق حسن الكتاني على أن حالة أخيه الصحية مزرية بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي نفذه منذ خمسين يوما، والذي جاء بسبب التعامل السيئ الذي تنهجه إدارة المركب السجني عكاشة بالبيضاء في حقه وفي حق أسرته خلال الزيارة.