أفاد مكتب "الأممالمتحدة" لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة لا يتمكنون من البناء على حوالي 44% من أراضي الضفة، مؤكدًا أن السبب يرجع إلى أن هذه المناطق مخصصة لجيش الاحتلال والمغتصبين الصهاينة. وجاء في تقريرٍ أصدره مكتب "الأممالمتحدة" الثلاثاء (15-12): "إن القيود التي تفرضها "إسرائيل" على استخدام أراضي الضفة، خاصة المناطق المصنفة "سي"، هي من بين أسباب الظروف المعيشية الرديئة للعديد من الفلسطينيين؛ حيث يصعب عليهم إنشاء البنى التحتية الأساسية من مدارس وعيادات طبية وغيرها". وأضاف التقرير أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الذين لا يتمكنون من الحصول على تصاريح بناء؛ يقومون بأعمال البناء بدون تراخيص؛ ما يعرِّضهم لخطر هدمها، مشيرًا إلى أنه تم هدم 180 مبنًى هذا العام تعود إلى فلسطينيين في مناطق "سي". ودعا مكتب "الأممالمتحدة" الكيانَ الصهيوني إلى التوقف فورًا عن هدم المباني، وتلبية احتياجات الفلسطينيين في مجال تنظيم البناء، وتجميد جميع النشاطات الاغتصابية وتفكيكها.