تفاقمت الأوضاع الاجتماعية في مدينة سبتةالمحتلة في ظل الاستعمار الاسباني وأكد تقرير حديث للمؤسسة الوطنية للإحصاء بإسبانيا، أن أزيد من ثلثي ساكنة سبتة يعيشون تحت عتبة الفقر النسبي، بنسبة 33 في المائة، وأكثر من نصف هذه الساكنة يصلون لآخر الشهر بشيء من الصعوبة 54%.ووفق المصدر ذاته، الذي أوردته بوبلو دي سبتة، فإنه من أصل 22 في المائة من المغاربة الذين يسجلون بالتعليم، يستمر في الدراسة أقل من نصف هذه النسبة، بالإضافة إلى أن سكان سبتة يعيشون على وقع العديد من المشاكل، والتي تتمثل في نقص في التغذية ونقص في التطبيب.وتبلغ مساحة سبتة عشرين كيلومترا مربعا، ونحو ثلاثة عشر كيلومترا مربعا لمليلية. ويشكل عدد المغاربة في كل من سبتة ومليلية أزيد من النصف.ويبلغ عدد المغاربة الذين يدخلون مدينة سبتة يوميا ما بين 20 ألفا و30 ألفا، أغلبهم يمارسون التجارة. ويعيش أغلبية سكان سبتة ومليلية على ظاهرة التهريب الذي يعتبر أحد مظاهر القطاع غير المهيكل، وتؤكد بعض التقارير أن حجم المعاملات خلال السنة في كل من سبتة ومليلية بأزيد من 15 مليار درهم، وهو ما يكلف الجمارك المغربية خسائر بحوالي 6 ملايير درهم سنويا.