وصف الأمين العام ل"المبادرة الوطنية الفلسطينية" النائب مصطفى البرغوثي إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو تجميدَ "الاستيطان" لمدة عشرة أشهر بالضفة الغربيةالمحتلة؛ ب"الخبيثة"، وتهدف إلى شطب القدس من خلال فصلها عن سائر الأراضي المحتلة. وأضاف البرغوثي -في تصريح صحفي يوم الأربعاء (25-11)- أن استثناء القدس وثلاثة آلاف وحدة "استيطانية" طور البناء والنمو الطبيعي والمراكز الحكومية والمدارس والمرافق العامة والكنس من التجميد؛ تؤكد أن ما قاله هو فقط من باب التشويه والتضليل والخداع، وهذا ما لا يمكن القبول به. وأشار البرغوثي إلى أن نتنياهو لم يُخفَ نيته العودة إلى إصدار مزيد من أوامر البناء الجديدة في المغتصبات في الضفة المحتلة بعد انتهاء المدة التي حدَّدها بعشرة أشهر. وأشار إلى أن وتيرة "الاستيطان" خلال فترة التجميد هي ذاتها في الفترات السابقة، وأن نتنياهو أضاف لذلك كذبتين؛ الأولى: حديثه عن أنه أزال الحواجز العسكرية، مع العلم أن هناك 600 حاجز عسكري تقطع أوصال الضفة، والثانية: حديثه عن حرية العبادة، في حين أن 96% من الفلسطينيين ممنوعون من الوصول إلى القدس لأداء العبادات.