نظمت جمعية المنتدى للتنمية والتواصل بسيدي إفني مسابقتها الكبرى لحفظ وتجويد القرآن الكريم بين المدارس العلمية العتيقة بسيدي إفني وأيت باعمران في نسختها العاشرة بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بتزنيت تحت شعار ورتل القرآن ترتيلا، وشارك في المسابقة تسع مدارس علمية عتيقة بجل الجماعات القروية التابعة لسيدي إفني، وهي مدرسة سيدي حساين بجماعة صبويا، ومدرسة سيدي بوعبد اللي بجماعة مير اللفت، ومدرسة سيدي زكري بجماعة أمللو، ومدرسة تدارت بجماعة إمي نفاست، ومدرسة بوكرفا بجماعة تيوغزة، ومدرسة سيدي حساين 2 بجماعة تيوغزة، ومدرسة تانكارفا بجماعة تنكارفا، ومدرستين عتيقتين بسيدي إفني المدينة، ويتعلق الأمر بمدرستي الزاوية الدرقاوية التي حصل أحد طلبتها على الرتبة الأولى في حفظ وترتيل الستين حزبا، ومدرسة الفتح بالودادية. وذكر رئيس الجمعية المنظمة، أن الهدف المسطر من المسابقة هو تدريب طلبة المدارس العلمية العتيقة على قواعد التجويد، مصداقا لقوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا، بإخراج الحروف من مخارجها، مضيفا: إننا في الجمعية نريد مدرسة علمية عتيقة نموذجية وطلبة متمكنين من علوم القرآن، وفاعلين مندمجين مستفيدين من العلوم الحديثة بالإضافة إلى علوم القرآن. وافتتح برنامج المسابقة بدرس لطلبة المدارس العلمية من تأطير أحد الأساتذة المرشدين حول فن التجويد والناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ثم انطلقت المسابقة بتوزيع لجان التحكيم المتبارين إلى ثلاث مجموعات، صنف لحفظة الستين حزبا، وصنف لحفظة الثلاثين حزبا، والصنف الأخير للتجويد، كما عرفت المسابقة أيضا مشاركة تلامذة المؤسسات التعليمية بسيدي إفني وتلامذة جمعية المنتدى. وقد حضر أطوار المسابقة عدد من المهتمين بالقرآن الكريم وحفظته بالمدينة والنواحي. واختتمت المسابقة التي مرت في أجواء إيمانية، بأمسية قرآنية وأناشيد ملتزمة، وكذا بتوزيع جوائز نقدية وعينية على الثلاثة الفائزين الأوائل من كل صنف، كما تم توزيع توزع الشواهد التقديرية على فقهاء المدارس العلمية العتيقة تقديرا لمجهوداتهم المستمرة والمتجددة في تحفيظ كتاب الله عز وجل