الأخ البشير تلمودي ، من مواليد 1941 متقاعد ، عضو بجهة سوس ماسة درعة ، رئيس ودادية العمال والتجار المغاربة بالخارج سابقا ،رئيس جمعية التنمية والتعاون تزنتات مستي أيت باعمران ، عضو بجماعة مستي ، نائب رئيس ودادية فتح بسيدي إفني . سؤال : الأخ البشير تلمودي ، ما هو الدافع الأساسي لترشحكم في الإنتخابات التشريعة الجزئية ؟ . > الجواب : أولا وقبل كل شيء لقد حظيت بثقة اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال وكذلك ثقة الإخوة المناضلين بالجهة وبإقليم تيزنيت خاصة ، وهذا أعتبره تكليفا لا تشريفا وجاء بعد نضال كبير ، أما الدافع الأساسي للترشيح هو من أجل مصداقية العمل السياسي وتحسين مناخ العمل النيابي داخل الفريق بمجلس النواب . سؤال: ما هي أولويات العمل داخل الإقليم؟ > جواب: أنا من أبناء الإقليم ، وتيزنيت بكامل ترابها وحدودها هي من أولوياتي ومشاكلها تختلف من منطقة لأخرى ، ومن جملتها المطالب المشروعة لمدينة سيدي إفني وأيت باعمران ، وتنمية المناطق المهمشة والفقيرة بالإقليم ، وتشجيع المرأة في كل الميادين خاصة بالجمعيات والتعاونيات المنتجة ، وتشجيع الإستثمار للرفع من الحركة الإقتصادية سواء في الميدان السياحي والبحري مع العلم أن الصيد البحري يتوفر على أرضية ملائمة كميناء سيدي إفني لكن يجب إتمام الشطر المتبقي وتحسين ظروف العمل به ، وفك معضلة تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب بحكم بحكم الخصاص المسجل من وقت لآخر في الماء رغم أن المنطقة تتوفر على موارد مائية هامة كسد يوسف بن تاشفين وكذلك مياه أخرى جوفية وهذا يجب أن يستغل لتوفير هذه المادة الحيوية بكامل الإقليم ، كما نسعى لإيلاء أهمية كبرى في قطاعات أخرى للرقي بالمنطقة إجتماعيا وإقتصاديا وتنمويا ، وبحكم مسؤولياتي السابقة بديار المهجر لابد أن نهتم بالجالية المغربية بالخارج مع تشجيع المستثمرين منهم بطبيعة الحال ذاخل الإقليم بالخصوص . وأود أن أجدد التذكير بأن لائحة الميزان حريصون على تكريس مصداقية العمل السياسي وتحسين مناخ العمل النيابي والاستجابة للمطالب المشروعة لسكان سيدي إفني وأيت باعمران .ومن أجل تنمية المناطق المهمشة والفقيرة بالإقليم . ومحو آثار الفقر وتشجيع الإستثمار . و توفير مزيد من البنيات التحتية . وفك معضلة تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب . والنهوض بالسياحة القروية المنتجة . وتحسين أوضاع المدارس العتيقة . وجودة العمل التربوي بالإقليم . ودعم الثقافة وتحسين مستوى اللغة والثرات الأمازيغي و مساعدة النساء لتحسين أوضاعهن . وتكريس التضامن الإجتماعي ودعم العمل الجمعوي وتقليص نسبة البطالة خاصة في أوساط حاملي الشهادات .والإهتمام بالجالية المحلية بالخارج وتشجيع إستثماراتها داخل الإقليم . كلمة أخيرة لكم بخصوص الإنتخابات كلمتي الأخيرة التأكيد أن الحملة الانتخابية التي عرفت تجاوبا كبيرا في المنطقة للمواطنين دليل على الثقة التي يضعونها في مرشح حزب الاستقلال. ونأمل من المواطنين بالإقليم خصوصا الشباب منهم التوجه بكثافة لصناديق الإقتراع من اجل التصويت.