أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش عن قرب تحويل مدينة سيدي إيفني إلى عمالة، مقترحا في لقاء تواصلي عقده الخميس الماضي مع ساكنة سيدي إيفني وآيت باعمران أن يتم إلحاق المدينة بجهة سوس ماسة درعة لما تعرفه من انتعاش اقتصادي، بعدما وضع القرار بيد سكان المنطقة لاختيار الجهة التي يودون الانتماء إليها.وفي السياق ذاته، طالبت مجموعة من الفعاليات خلال هذا اللقاء الذي تم في إطار انفتاح الحكومة على ساكنة سيدي إفني وأيت باعمران من أجل وضع حد للاحتقان الذي تعرفه المنطقة بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي حتى تكتمل فرحة الساكنة الباعمرانية ـ حسب رأيهم ـ وتنخرط في مسلسل التنمية المستدامة. وعلى صعيد آخر، أكدت الفعاليات على إيجابية اللقاء، الذي نوقشت فيه قضايا كثيرة تهم المنطقة بحضور رؤساء الغرف بالجهة، وبعض أعيان أيت باعمران، ورجال أعمالها، ورئيس المجلس الإقليمي بتيزنيت، والبرلمانيين، ورئيس المجلس البلدي بسيدي إفني بالنيابة، وخمس فعاليات حقوقية بسيدي افني وأيت باعمران، ورئيس بلدية كلميم. ومن جهته، ثمن الوزير المبادرة التي قام بها أعيان ومنتخبو وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي بسيدي إفني وأيت باعمران والمتمثلة في إنشاء لجنة للحوار والتواصل، داعيا إياهم إلى بدل المزيد من الجهد الايجابي والبناء لإيجاد حلول سلمية للأزمة التي تعرفها المنطقة.