عاشت مدينة سيدي إيفني صباح أول أمس،حدثا استثنائيا بكل المقاييس،وفرحا لامثيل له،عبرت عنه الباعمرانيات بالزغاريد والتصفيقات،وهن يحتشدن أمام مقرعمالة الإقليم،بتعيين عامل جديد على الإقليم،وهومطلب طالب به الباعمرانيون في كل الإحتجاجات والوقفات والمسيرات التي خاضوها في السنتين الأخيرتين. وقد تم تنصيب عامل إقليم سيدي إيفني السيد ماماي باهي،في حفل كبير أشرف عليه الوزيرالمكلف بالعلاقة مع البرلمان إدريس لشكر،وحضره والي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد وعامل إقليمتزنيت إدريس بنعدو. كما حضره رؤساء الجماعات والبرلمانيون،يتقدمهم حسن الدرهم عضوالمكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والكاتب الجهوي للأقاليم الصحراوية والبرلماني عن دائرة العيون،فضلا عن الأخ عبد الله أوبركا برلماني إقليمتزنيت ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كَلميم السمارة بإسم الإتحاد الإشتراكي. إدريس لشكر، أكد على أهمية تعيين عامل جديد على هذا الإقليم الفتي من قبل صاحب الجلالة،من أجل الدفع بعجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية إلى الأمام،وخلق استثمارات قوية به،وفتح أوراش كبرى سيكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى التنموي بإقليم سيدي إيفني ومنطقة أيت باعمران والأخصاص وأيت إرخا. وقال إن تعيين العامل الجديد يدخل ضمن فلسفة الجهوية الموسعة التي أعلن عنها صاحب الجلالة،مما سيجعل هذا الإقليم الفتي نموذجا في التدبير،وجوهرة الصحراء في المستقبل ستربط بين القبائل الصحراوية وقبائل أيت باعمران والأخصاص وأيت إرخا.وفي هذا الصدد حث والي جهة سوس ماسة درعة على تكثيف كل جهوده لتوفير كل متطلبات وحاجيات الإقليم،وحث المواطنين في الأخيرعلى مساعدة العامل المعين في أداء مهامه بالشكل المطلوب خاصة أنه يحظى بمؤهلات وقدرات ستكمنه من حسن التدبيروالتسييرلهذا الإقليم،وفي ذات الوقت شكرعامل إقليمتزنيت على حسن تدبير لهذه المنطقة في الفترة الأخيرة. وتجدرالإشارة إلى أنه على هامش تنصيب العامل الجديد،اجتمع إدريس لشكر عضوالمكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي مساء يوم الأربعاء مع الكتابة الإقليمية للحزب بتزنيت ومع فرع سيدي إيفني،في سياق الإستعدادات للندوة الوطنية حول التنظيم المزمع تنظيمها قريبا،وكذلك مناقشة بعض القضايا التنظيمية بالإقليم.