إن رقم 1,1 من المسيحيين من مجموع سكان المغرب، يدعو الجهات المعنية بالشأن الديني إلى وضع هذا المعطى في جدول أعمالها، والمباردة إلى اعتماد استراتيجية مندمجة لمواجهة كل التحديات التي تهدد الأمن الروحي للمغاربة، فهذا الرقم يوجب كثيرا من الحذر من أي ضغط أو استغلال للحرية الدينية، واستعمال الورقة المسيحية في المزابدة على المغرب في قضاياه الداخلية والخارجية. والغريب أن هذا التقرير صدر في توقيت له دلالته السياسية، إذ توازى مع إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية عن عزم واشنطن الوقوف ضد المشروع الذي تقدمت به منظومة المؤتمر الإسلامي من أجل تجريم الإساءة إلى الأديان.