في الوقت الذي استقدمت فيه المغنية هيفاء وهبي لتمثل الجانب العربي في حفل التسامح المفترى عليه بأكادير وهي عارية إلا ما يشبه لباس النوم، الذي خجلت التلفزة المغربية الاقتراب من جسدها، نقلت مصادر إعلامية عن منع الفنان الكوميدي الفرنسي ديودوني المعروف بأفكاره المعادية لإسرائيل ولسياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية من إحياء حفل فني بالمغرب كان من المقرر أن ينظم في نهاية نونبر المقبل بالمركب السينمائي ميغاراما بالدار البيضاء. والملاحظ للواقعتين المتناقضتين يلمس بوضوح طبيعة الخلفيات التي تحكم السياسة الفنية الفعلية ببلادنا والتي تتجاوز بكثير القطاعات الوزارية المعنية.