قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان ابنه البالغ من العمر 23 عاما طالب حقوق في السوربون كانما "تنهشه الذئاب" لانه يسعى للفوز بمنصب كبير. وثار جدل واسع في انحاء فرنسا مع سعي جان ساركوزي لان يصبح رئيس ايباد، التي تدير لادفنس، منطقة الاعمال الرئيسية في فرنسا. ووقع اكثر من 40 الف فرنسي عريضة على الانترنت تطالب ساركوزي الابن بالتراجع وسط اتهامات بالمحسوبية. ورغم الغضب العام يقول حلفاء ساركوزي ان الابن اختيار "طبيعي". وقال جان، وهو عضو مجلس محلي حي نويي اغنى احياء باريس، انه يواجه "هجمات شخصية عنيفة" بسبب محاولته رئاسة هيئة تطوير لا ديفونس. ودافع الرئيس ساركوزي عن ابنه قائلا: "لا يجوز ان نلقي بشخص لانياب الذئاب بدون سبب وبطريقة مبالغ فيها". وكان ساركوزي الاب تولى ذات المنصب قبل سنوات، قبل ان يسعى اليه ابنه المتزوج من وريثة احدى عائلات الاعمال فاحشة الثراء. واثر الاعلان الاسبوع الماضي عن ان جان ساركوزي هو المرشح المفضل لخلافة وزير الاصلاح الاقتصادي باتريك ديفديان في رئاسة ايباد، انتقد السياسيون اليساريون الخطوة ووصفوها بانها "سياسة عشائرية". وسيقرر اعضاء مجلس ادارة منظمة ايباد من سيرأسها في دجنبر 2009. وتوجد بمنطقة لاديفونس، غرب العاصمة الفرنسية، مقار شركات وبنوك كبرى.