دعا رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي الاميرال مايكل مولن الثلاثاء 15 شتنبر 2009 الى ارسال المزيد من القوات الامريكية الى افغانستان معتبرا ان هذه التعزيزات هي "على الارجح" ضرورية للقضاء على حركة طالبان في هذا البلد. وقال الاميرال مولن خلال جلسة استماع في الكونجرس, الذي سيصوت على تجديد ولايته لعامين رئيسا لهيئة اركان الجيش الامريكي, "بالنسبة الي, ان توفير الوسائل الكافية لجهود مواجهة التمرد يعني على الارجح مزيدا من القوات... بوسعنا انجاز المهمة التي اوكلت الينا, ولكننا سنكون بحاجة الى موارد تتناسب والاستراتيجية التي سنعتمدها". الا ان الاميرال مولن اكد انه يجهل عدد الجنود الاضافيين الذين سيطلب قائد القوات الامريكية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال من البيت الابيض ارسالهم الى هذا البلد موضحا ان اي قرار بهذا الصدد لم يتخذ بعد. وارتفع عدد الجنود الامريكيين في افغانستان خلال سنة الى الضعف. وبعد انتهاء وصول ال 21 الف جندي اضافي الذين وافق الرئيس الامريكي باراك اوباما على ارسالهم الى افغانستان سيصل عدد الجنود الامريكيين بحلول نهاية العام الحالي الى 68 الف جندي في حين انهم لم يكونوا سوى 33 الفا في نهاية العام 2008. وبخصوص الانتخابات الرئاسية الافغانية التي يحكى عن عمليات تزوير شابتها, اكد الاميرال الامريكي ان "انعدام الحكم الرشيد" في افغانستان يشكل خطرا "معادلا" لخطر طالبان. وكان شهر اغسطس الاكثر دموية بالنسبة الى الجيش الامريكي في افغانستان منذ بدء تدخله في هذا البلد نهاية 2001. وبحسب استطلاع للرأي اجري مؤخرا يعارض حوالى 60% من الامريكيين الحرب في افغانستان.