تتوفر ثلاثة مساجد فقط من أصل ثلاثة آلاف مسجد بجهة تادلا أزيلال على مكيفات. وقال أحد مرتادي مسجد يعقوب المنصور ببني ملال إن فكرة تزويد المساجد الثلاثة بمكيفات كانت بسبب تقلبات المناخ الذي يشتد حرا في الصيف وقرا في الشتاء، إلا أنه بعد تثبيت المكيفات الثلاث لم نتمكن من تشغيلها لضعف ضغط الطاقة. ومن المساجد المكيفة ببني ملال مسجد المديولة ومسجد حي الشرف، فيما تقتصر المساجد الأخرى على مروحات ثابتة أغلبها صناعة صينية، ولا تغطي سوى الصفوف الأمامية، فيما تفتقر جل قاعات الصلاة الخاصة بالنساء إلى المروحات. وقال أحد المصلين لالتجديد إن بيوت الله أولى بالظفر بالمكيفات، خاصة أنها مكان لتجمع عدد كبير من المواطنين في لحظة واحدة تحت تقلبات مناخية قاسية جدا ببني ملال صيفا، إذ تصل درجة الحرارة إلى أكثر من خمسين درجة، وخمس درجات تحت الصفر شتاء. ومن جانبه، عبر المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بجهة تادلا أزيلال منصور حرث، في اتصال لالتجديد، عن جهله بعدد المساجد التي تتوفر على مكيف، واكتفى بالقول إن أغلبها به مروحات، ورفض من جانب آخر الإفصاح عن حجم ميزانية التجهيز المخصصة للمساجد، وقال إن الوزارة تتكلف بتفريش المساجد بالحصائر وتزويدها بالماء والكهرباء، لكنه لم يخف أيضا عجز الوزارة عن تلبية كل حاجيات المساجد، وأكد أن أغلب المساجد ( يتعدى عددها 3 آلاف مسجد بجهة تادلا أزيلال منها 1768 بإقليم بني ملال) هي تحت نفقة المحسنين.