تعرض الباب الخلفي للمسجد الأعظم ببني ملال للتخريب بواسطة مجهول مما جعله سهل الولوج للسكارى والمتسكعين ليلا، حسب إفادة أحد جيران المسجد، وأوضح المدير الجهوي للأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة تادلا أزيلال حرث المنصور في اتصال لـ التجديد أنه لم يكن له علم بما وقع للباب منذ الجمعة ما قبل الماضية وأنه أعطى تعليماته لإصلاحه. من جانب آخر، أكد منصور أن بناية المسجد الأعظم سليمة من تهديدات الكهوف الموجودة بالمدينة القديمة، إلا أبدى انزعاجه من المساكن الآيلة للسقوط والمجاورة للمسجد. يشار إلى أن المسجد يعود إلى عهد السلطان الأسود باني مدينة بالكوش القصبة، وهو يعتبر معلمة تاريخية ببني ملال إلا أنها تتعرض للتدهور في غياب صيانة جادة وترميم يليق بمقامه .