قال أغماني إنه في حال تحول وباء أنفلونزا الخنازير إلى جائحة، فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض الوتيرة الاقتصادية، مما سيؤثر سلبا على سوق الشغل الذي سيعرف ارتفاعا في نسبة الغياب وسط الطبقة النشيطة تتراوح ما بين 8 ,0 في المائة و8 في المائة.ودعا الوزير في لقاء تواصلي نظمته يوم الأربعاء 2 شتنبر 2009 بالرباط، وزارة التشغيل والتكوين المهني لتدارس سبل الوقاية من الفيروس، وتفعيل الإجراءات الوقائية وتعزيز آليات المراقبة واليقظة لاحتواء هذا الداء، جميع مكونات الوزارة إلى إعداد مخطط الاستمرارية في العمل في حالة تحول الوباء إلى جائحة، وذلك للحد من أثر التغيبات على السير العادي لمرافقها، خاصة تلك التي تقدم خدمات للمواطنين. ومن جهتها، استعرضت بادو، مخطط الوزارة لمواجهة هذا المرض، والذي يتمثل أساسا في رصد مختلف وسائل التصدي وتعزيز آليات المراقبة واليقظة لاحتواء الفيروس.ومن جانبه، اعتبر عبد الرحمن بن المامون رئيس قسم الأمراض المنقولة بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة أن الاستراتجية الوطنية للتصدي للداء تتوخى بالدرجة الأولى الحد من انتشاره والتحكم فيه. وأوضح أن هذه الاستراتجية تقوم أساسا على الوقاية من دخول الوباء إلى التراب الوطني والحد من انتشاره وإعداد النظام الصحي الوطني للتكفل بالحالات الصحية، بالإضافة إلى الحد من تأثير الداء على المجتمع.وفي موضوع آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية أول أمس، أن عملية المتابعة الصحية للمعتمرين في مكةالمكرمة تدعو إلى الاطمئنان، مؤكدة أنها سجلت ارتفاعا في نسبة الشفاء من فيروس أنفلونزا الخنازير عموما.وقالت الوزارة في بيان لها، أن إجمالي عدد الحالات المصابة بمكةالمكرمة بين المعتمرين بلغ منذ بداية شهر رمضان 28 حالة، لم يسجل بينها أي حالة وفاة، وشفيت جميعها.ولاحظت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في معدل الإصابة بالمرض خلال موسم العمرة في شهر رمضان الحالي مقارنة بالذي كان يتم تسجيله في الأسابيع السابقة لموسم العمرة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4 وفيات ليصبح العدد الإجمالي لحالات الوفيات 23 وفاة. ومن جهتها، أكدت الإمارات أول أمس، حالتي وفاة جديدتين بمرض أنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الوفيات إلى أربع حالات.وعلى المستوى العالمي، فقد سجل إلى حدود31 غشت الماضي وفاة 3014 حالة إصابة بأنفلوانزا الخنازير.