أفاد مصدر من بلدية بني أنصار لالتجديد بأن اجتماعا عقد بمقر البلدية بتنسيق مع رئيس قسم الموظفين والكاتب العام للمجلس، من أجل وضع اللبنات الأولى لضم جماعة فرخانة إلى بلدية بني انصار في إطار التقسيم الإداري الجديد. وتمخض الاجتماع حسب ذات المصدر عن إصدار قرار إعادة هيكلة البلدية بشكل يتوافق مع الوضع الجديد والتعامل بعقلانية مع إعادة توزيع الموظفين على أساس وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب الشهادات التي يحملها وحسب تخصص كل موظف. وقال ميمون العيساوي النائب الأول لرئيس مجلس بلدية بني انصار إننا في المجلس الجديد وضعنا ضمن أولوياتنا إصلاح الإدارة وتكوين لجن قوية ومتخصصة تكون قادرة على العطاء وتواكب رغبة المجلس الجديد في الإصلاح من أجل تحسين المردودية والعمل على تبسيط أكثر للمساطير الإدارية وجاء ذلك خ يضيف في تصريح لالتجديد- بعدما لاحظنا فسادا داخل الإدارة استمر لعقود، وخللا واضحا في عمل المصالح الأساسية في البلدية. وفي موضوع ذي صلة، أشار محمد العصفوري رئيس مقاطعة فرخانة، بأن الأخيرة كان يشتغل فيها 25 موظفا من أصل 83 والباقي كلهم أشباح، والبعض منهم لم تطأ قدماه الجماعة منذ 12 سنة وهو ما جعلنا نعتمد لائحة الحضور يوقع عليها الموظف أثناء الدخول والخروج، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتغيبين بدون عذر، وعزا العصفوري سبب طول غياب الموظفين عن العمل إلى العلاقات المتينة التي كانت تجمعهم بالمستشارين السابقين.ومن جانب آخر أوضح سعيد البوزيدي النائب الخامس لرئيس المجلس البلدي لبني انصار بأن رهانات كبرى أربكت قوى المجلس السابق، نعمل على اكتسابها، من بينها إصلاح الإدارة وحل مشكل تدبير النظافة، وخلق فضاءات عمومية وحمايتها من العبث وكل ما يحقق تطلعات من حملنا مسؤولية التسيير، حسب جهدنا وطاقتنا. وعبر علال الرحموني موظف إطار بالبلدية عن ارتياحه لطبيعة عمل المجلس الجديد التي قال إنها تعمل بشكل تشاركي خدمة المصلحة العامة، الشيء الذي لم يكن معروفا طيلة العقود السابقة.يشار إلى أن عدد الموظفين ببلدية بني انصار / فرخانة يصل إلى 183 ببني انصار و 83 بجماعة فرخانة ، الكثير منهم كانوا إما أشباحا أو أعيروا لقطاعات أخرى. و تسجل جماعة فرخانة وحدها ألف و 200 ولادة سنويا ، بين مواليد فرخانة و مليلية ، و عدد سكانها 15 ألف نسمة.