عثر صباح الأربعاء 29 يوليوز 2009 بمستشفى ابن طفيل على جثة رجل هامدة، وسط بركة من الدماء، ورجحت مصادر أن يكون الهالك (55 سنة) والذي كان يرقد بقسم الجهاز الهضمي بالطابق الثالث ويعاني من آلام كثيرة، قد أقدم على الانتحار ملقيا نفسه من أحد طوابق المستشفى، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح قبل الدفن. وإذا ما ثبتت نظرية الانتحار، سيما أن ثلاث حوادث مماثلة كانت قد وقعت في المستشفى نفسه في مدد متقاربة قيل إنها عمليات انتحار، فإن العديد من الأسئلة باتت مطروحة حسب متتبعين، حول الأسباب الكامنة وراء انتحار المرضى بإلقائهم بأنفسهم من أحد طوابق المستشفى المذكور، وحول دور رجال الأمن الخاص في الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث المميتة.