لقيت مريضة يوم الثلاثاء 7 أبريل 2009 مصرعها بعد سقوطها من الطابق الثالث بمستشفى ابن طفيل بمراكش، وعلمت التجديد أن حالة من الهلع عمت المستشفى بعد اكتشاف الجثة من قبل المواطنين غارقة في الدماء، وقد تم إيداعها بمستودع الأموات، ولم يجر دفنها إلى حد كتابة هذه السطور، كما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب الحادث، لكن التقارير الأولية تحدثت عن حالة انتحار. وفي السياق ذاته، رجحت بعض المصادر أن يكون سبب الحادث راجعا إلى بعض المشاكل النفسية التي كانت تعاني منها المريضة، نتيجة اليأس الذي تسرب إليها حول مرضها، وقلة العناية بها، مما دفعها إلى الانتحار عن طريق القفز من الطابق العلوي الذي يضم الجناح الذي كانت تقيم به. يذكر أن أحد المرضى سبق أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من الطابق العلوي للمستشفى نفسه، بعد الإحباط الذي تعرض إليه نتيجة معاناته من مرض عضال على مستوى الأمعاء.