لقي طفل زوال يوم الأربعاء 16 شتنبر 2009 مصرعه غرقا في مستنقع مائي بواد إيسيل بمراكش قرب القرية السياحية بحي الفخارة، وقال شهود عيان إن أطفالا كانوا يسبحون في مياه تجمعت إثر الأمطار الأخيرة في واد إيسيل المحاذي للمدينة، فسقط أحدهم في حفرة عميقة ولم يستطع النجاة. وقد تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن طفيل. وفي سياق آخر، تضاربت الأنباء حول سن الطفل، فقد أفاد شهود عيان وفرد من القوات المساعدة، أن الضحية يبلغ من العمر 6 سنوات، فيما أفاد مصدر من الوقاية المدنية أن الضحية يبلغ 11 سنة، وعلمت التجديد وإلى حدود منتصف الليل، أن هوية الطفل بقيت مجهولة، وأن رجال الشرطة تلقوا بلاغا بعد ذلك باختفاء طفل من قبل أسرة تسكن غير قريب من مكان وقوع الحادث، وينتظر أن تسلم لهم الجثة في الساعات الموالية، لأجل الدفن، لاسيما إذا أظهرت التحقيقات التي فتحت مصالح الأمن أن الحادث عرضي. يشار أن الحادث هو الثالث من نوعه خلال أسبوعين بمراكش، بعدما تم انتشال جثة رجل في سن ال55 من العمر من داخل بئر بجماعة أكفاي، كما لقيت فتاة في سن التاسعة من العمر حتفها غرقا في النهر الاصطناعي زرابة.