لقي التلميذ )ع. أ (، بعد عصر أول أمس الأربعاء، مصرعه غرقا، إثر ارتفاع منسوب مياه وادي شيبان، بمنطقة طاغية نايت بولمان، بجماعة تاكلفت التابعة لإقليم أزيلال، بسبب التساقطات المطرية. وذكرت مصادر متطابقة أن الضحية، البالغ من العمر 10 سنوات، جرفته السيول أثناء عودته من المدرسة، رفقة بعض زملائه الذين أخطروا ذوي الطفل بالحادث، مشيرة إلى أن السكان تمكنوا من انتشال جثته، قرب قنطرة في اتجاه أسكار. وقالت مصادر من أوساط أسرة الضحية، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، إنه إلى حدود 10 ليلا، لم تصل مكونات السلطة، التي لا تبعد عن المنطقة سوى ب 8 كيلومترات، وكذا عناصر الدرك الملكي، لنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بأزيلال. وكان شخص آخر لقي مصرعه غرقا في واد بمنطقة أولاد امبارك (10 كيلومترات عن مدينة بني ملال)، الثلاثاء الماضي، في الحادية عشرة صباحا. وكان صالح (ب) عجز عن التحكم في عربته، التي كان يقودها حصان. وقال شهود عيان إن العربة سقطت في الوادي المجاور للطريق، ما أدى إلى غرق صالح، من مواليد 1944، الذي يتحدر من أولاد حركات بمحيط المنطقة. وذكرت المصادر أن الحادث أسفر، أيضا، عن نفوق الحصان، فيما نجا ابن صالح (البالغ من العمر 14 سنة) من الغرق، بعد أن استطاع السباحة والخروج من الوادي. وأضافت المصادر أن السلطة المحلية عاينت الحادثة المأساوية، رفقة عناصر الدرك الملكي لبني ملال، فيما أقلت سيارة الإسعاف جثة الضحية إلى مستودع الأموات، بالمستشفى الجهوي بالمدينة.