لقي تلميذ من منطقة تاغيا نايت بولمان جماعة تاكلفت إقليم أزيلال مصرعه بعد عصر الأربعاء 24 فبراير 2010 غرقا بواد بإحدى الشعاب. وقالت مصادر لالتجديد إن التلميذ أوكموش عمر الذي كان يدرس بالمستوى الثالث ابتدائي قيد حياته، جرفته مياه واد يدعى شيبان، ولم يتمكن السكان من انتشال جثته إلا على بعد 4 أو 5 كلومترات حسب المصادر ذاتها. وفي موضوع ذي صلة، انهارت عدة أجزاء من منازل بجماعة تيزي نسلي الجبلية إقليمبني ملال بسبب مياه الأمطار، مخلفة خسائر مادية دون أن تخلف خسائر في الأرواح. وقال أحد السكان في اتصال مع التجديد، إن سبب الانهيارات هو تحريف مياه الأمطار في اتجاه المباني ذات البنايات الطينية، مما عجل بانهيارها بالرغم من تنبيه السكان للمسؤولين عدة مرات تضيف المصادر. ومن جهة أخرى، أقدم أساتذة كلية العلوم والتقنيات ببني ملال صباح أول أمس الخميس على تنظيم وقفة احتجاجية بسبب عدم تدخل المسؤولين لاستصلاح الطريق المؤدية للكلية. وقال أحد المحتجين إن الحفر التي غمرتها المياه أصبحت خطرا على المرور، وتحول دون عبور السيارات إلى مبنى الكلية. وقد دامت الوقفة زهاء الساعة، كما حرروا شكاية في الموضوع أودعوها كتابة الضبط ببلدية بني ملال. وفي سياق متصل، تواصل اللجنة الوطنية لليقظة والتنسيق تعبئتها من أجل تتبع تطور الوضع، خاصة بمنطقة الغرب، التي تضررت بفعل الاضطرابات الجوية، حيث غمرت المياه 110 ألف هكتار. وبجماعة زاكموزن التابعة لدائرة تالوين (إقليمتارودانت)، أعطيت انطلاقة عملية توزيع مساعدات غذائية على الأسر المتضررة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الإقليم خلال الأسبوع الماضي. وكانت التساقطات المطرية، والتي تراوحت مقاييسها ما بين 70 و200 ملم، قد أدت إلى فيضانات في الأودية المتواجدة بالإقليم، مما أدى إلى إحداث خسائر عدة تمثلت في انهيار جزئي أو كلي لمجموعة من الدور المبنية بالطين بعدة دواوير بالإقليم. هذا، وقد خصص اجتماع أول أمس بالرباط لدراسة التدابير المتخذة لمعالجة آثار الفيضانات التي شهدتها بعض مناطق المملكة.