شرطي يلقى حتفه برصاص بندقيته بأولاد افرج

توفي رجل شرطة يوم الإثنين 13 يوليوز 2009 في حدود الساعة الرابعة والنصف بمنطقة الفرانة التابعة لأولاد افرج، إثر طلقة رصاصة طائشة خرجت من بندقية الصيد التي كانت بحوزته، إذ اخترقت صدره وأردته قتيلا . وحسب شاهد عيان، فإن الشرطي المدعو قيد حياته العيدي (55 سنة)، قدم برفقة شخصين اثنين من منطقة تيط مليل في رحلة صيد بمنطقة أولاد افرج كان على بعد أمتار منه عندما سمع طلقة البندقية، لكنه لما نظر إلى السماء لم ير أي طائر؛ مما جعله يلتفت إلى الجهة التي كانت تتواجد بها سيارة رباعية الدفع من نوع نيسان، ليفاجأ بالرجل الذي كان بمفرده بالسيارة يسقط من داخلها، بينما كان مرافقاه بعيدين عنه منشغلين بالصيد، وفور اقترابهم من الضحية، اكتشفوا أنه مصاب برصاصة في صدره مصدرها بندقيته، وأضاف نفس المتحدث أن الضحية حاول الصراخ لكنه لم يستطع وفارق الحياة بعد أربع دقائق من سماع صوت الطلقة، وفور علمها بالحادث حضرت فرقة من درك خميس متوح التي باشرت التحقيق في النازل، وبعد الاستماع إلى شهادة الشهود تبث أن الوفاة كانت بسبب طلقة طائشة من البندقية التي يحملها الضحية.