أعلن قائد الجيوش الامريكية يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2009 أن المقر العام للقيادة العسكرية الاميركية من اجل افريقيا (افريكوم) التي كان يأمل البنتاغون أن تكون في القارة السوداء، ستبقى في المانيا حتى نهاية العام 2011 على الاقل. وقال الاميرال مايكل مولن خلال مؤتمر في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن وزير الدفاع (الاميركي روبرت غيتس) قرر إبقاء مركز افريكوم في شتوتغارت خلال السنوات المقبلة، اعتقد في 2009 و2010 و.2011 وكانت واشنطن تنوي اقامة المقر العام لافريكوم التي انشأها في العام 2007 الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في القارة الافريقية ولكن عدة عواصم افريقية ومن بينها الجزائر ولاغوس رفضت استقبال هذه القوة. ويرى المعارضون لافريكوم في هذا القيادة رغبة واشنطن في توسيع هيمنتها العسكرية إلى افريقيا كي تتصدى فيها للنفوذ الاقتصادي المتصاعد للصين وتأمين حصولها على الطاقة.