نفى قائد أفريكوم الجنرال ويليام وورد أن تكون الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتزم نقل مقر القيادة إلى افريقيا في المستقبل القريب، وقال وورد، في ندوة صحافية من العاصمة الجزائر التي يزورها لأول مرة، إنه لا توجد هناك أية مخططات لنقل القيادة الأمريكية إلى إفريقيا.وزار وورد الجزائر بشكل مفاجيء، وقالت تقارير إعلامية إن الزيارة التي التقى فيها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تشاور فيها مع المسؤولين في الجزائر حول إجراءات التنسيق بين أفريكوم والاتحاد الإفريقي.ولم يخف الجنرال وورد في تعميق التعاون مع الجزائر، وقال إن أمريكا ترغب في الذهاب بعيدا في تعاونها مع الجزائر لتحقيق الأمن والاستقرار في افريقيا. هذا، وقد فشلت الولاياتالمتحدة في إقناع الجزائر بجدوى نقل مقر قيادة أفريكوم من شتوتغارت إلى إفريقيا، وخاصة إلى الجزائر مثلما ترغب واشنطن. وغير أن الجزائر أعلنت رفضها لأي وجود عسكري أميركي، وبخاصة في دول شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، خوفا من أجندة تعتقد أنها سرّية وستكون لها مخاطر على المنطقة.وكان قائد أفريكوم قد صرّح في تونس والمغرب في مايو من العام ,2008 بأن بلاده ماضية في تعزيز حضورها في بلدان شمال إفريقيا والبلدان المتاخمة للصحراء الكبرى، من دون المخاطرة بإقامة قواعد عسكرية دائمة.وقالت السفيرة ماري كارلين ياتس، نائبة وورد، في مؤتمر صحافي نظم عن طريق الفيديو العام الماضي بسفارة الولاياتالمتحدة في الجزائر، أن أفريكوم ستعمل على تدريب الجيوش على مراقبة الحدود والسواحل، وتتدخل في حال وقوع كوارث طبيعية وتقدم المساعدات الإنسانية.