نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2009، المقاوم المرحوم أحمد إرعمان الذي انتقل إلى عفو الله بمدينة سلا. وذكرت المندوبية السامية، في بلاغ لها، بأن الفقيد، الذي ازداد سنة 1922 بتارودانت، نشأ في أحضان أسرة متشبعة بقيم الوطنية الخالصة والتمسك بالمبادئ الأصلية، قبل أن ينخرط في صفوف المقاومة السرية ضمن منظمة اليد السوداء تحت مسؤولية المقاوم ماما مولاي امبارك المعروف بالتريسيان في صفوف جيش التحرير بالجنوب، كما شارك في العديد من العمليات الفدائية بمدينة الرباط. وأضاف البلاغ أن المقاوم الراحل كان طيلة مسيرته الجهادية مثالا للوطني الغيور والمقاوم الجسور الملتزم والمتفاني في خدمة قيم الوطنية الحقة والصادقة والمثل العليا والمقدسات الدينية والثوابت الوطنية. كما خلف الراحل حياة حافلة بالأعمال الجليلة والعطاءات الجزلة والمكرمات السخية والآثار الخالدة خدمة لشعار المغاربة الخالد: الله الوطن الملك.