بلغ عدد الترشيحات المودعة بالنيابات الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في عموم التراب الوطني، للتنافس على 498 مقعدا باللجان المحلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ما مجموعه 1006، ضمنها 10 نساء منتميات لأسرة المقاومة وجيش التحرير. وذكر بلاغ للمندوبية السامية للقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن المؤشرات والأصداء الأولى تفيد بأن عمليات إيداع الترشيحات "مرت في أجواء من الإقبال الكبير والتعبئة الشاملة والانخراط الواسع للمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير من أجل إنجاح هذا المسلسل الانتخابي الوازن والمتميز الذي يؤسس لتقاليد الممارسة الديمقراطية في قطاع المقاومة وجيش التحرير وإرساء دعائم الهيآت التمثيلية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير ». وأضاف البلاغ، استنادا إلى المعطيات المتوفرة، أن أعلى طلبات الترشيح سجلت بدائرتي طانطان ولمسيد بواقع 41 طلبا، وبدائرة العيون 32 طلبا، ونفس العدد ببلدية كلميم. كما بلغ مجموع الترشيحات للجان المحلية ببلدية وج‘دة 26 وكذا ببلديات أنفا والف‘داء ومرس السلطان. وأشار إلى أنه تم إيداع 25 طلبا بدائرة إيفني و24 ببلدية سلا فيما وصل عدد الترشيحات ببلديات مكناس ومشور استينية ودائرة آسا وبلدية سيدي البرنوصي وعين السبع الحي المحمدي 20 ترشيحا لعضوية اللجان المحلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بها. وحسب البلاغ فإن القاعدة الناخبة لأسرة المقاومة وجيش التحرير تتشكل من 10 آلاف و834 منتميا موزعين على امتداد التراب الوطني ومدعوين للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة لهذا المسلسل الانتخابي على امتداد مراحله التي ستشهدها الشهور الثلاثة الأولى من سنة 2010 . وذكرت المندوبية بانطلاق عمليات الترشيح لعضوية مكاتب اللجان المحلية البالغ تعدادها 106، ابتداءً من يوم الجمعة 25 دجنبر 2009 وإلى غاية يوم الثلاثاء 5 يناير وذلك بعد تحديد الجدولة الزمنية لإجراء العمليات الانتخابية للهيآت التمثيلية لأسرة المقاومة وجيش التحرير، بدءا بانتخاب أعضاء مكاتب اللجان المحلية أيام 15 و 16 و 17 يناير ، ومرورا بانتخاب أعضاء المجالس الإقليمية يوم الجمعة 19 فبراير، وانتهاء بانتخاب الأعضاء 140 من أصل 180 عضوا للمجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يوم الجمعة 26 مارس. وتتميز هذه الاستحقاقات الانتخابية- حسب البلاغ- بأجواء التعبئة التامة وبمستوى الوعي العالي لأفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير "الذين سيبرهنون بانخراطهم الواسع وبمشاركتهم المكثفة على مدى تماسك والتحام هذه الأسرة المكافحة في تجسيد روح الوطنية الحقة والمواطنة الإيجابية لوصل الجهاد الأصغر في سبيل الحرية والاستقلال بالجهاد الأكبر لبناء وإعلاء صروح الوطن والانغمار في الأوراش الكبرى التي تشهدها بلادنا في ظل العهد الجديد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ».