تم مؤخرا انتخاب ال494 عضوا بمكاتب اللجان المحلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،والبالغ عددها 106 لجنة. وأوضحت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،في بلاغ لها توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء،أن هذا الاستحقاق الانتخابي لتجديد أعضاء اللجان المحلية،الذي جرى أيام 15 و16 و17 يناير الجاري بمشاركة 5338 مقاومة ومقاوما،عرف نسبة مشاركة مرتفعة تراوحت ما بين 54ر85 بالمائة و81ر54 بالمائة. وأضاف البلاغ أن هذا الاقتراع في عموم التراب الوطني "سادته أجواء التعبئة الشاملة والمشاركة الواسعة وتميز مساره بالانضباط المتعقل والتنافس الشريف بين المرشحين الذين وصل عددهم إلى 1006 منتمية ومنتميا لأسرة المقاومة وجيش التحرير،انخرطوا في الحراك الانتخابي بروح المسؤولية والتبصر واعتمدوا أسلوب التواصل والحوار لإقناع القاعدة الناخبة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير". وأشار المصدر نفسه إلى أن المرأة المقاومة شاركت في هذا الاستحقاق الانتخابي حيث حظيت ثلاث نساء مقاومات بالفوز في ثلاث لجان محلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على الصعيد الوطني،وتم انتخاب واحدة منهن هي المقاومة السعدية بوحدو رئيسة لمكتب اللجنة المحلية بدائرتي الرحامنة والعطاوية بإقليم قلعة السراغنة. من جهة أخرى،أفاد البلاغ بأن نتائج هذا الاقتراع،الذي هم تجديد أعضاء اللجان المحلية كهيئة تمثيلية قاعدية،أفرزت فوز مرشح واحد بعضوية لجنة محلية من أصل ثلاثة مرشحين من أعضاء المجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وتميزت العمليات الانتخابية،حسب البلاغ،في هذا الاستحقاق الأول كسابقتها في سنة 2006 بأجواء الشفافية والنزاهة والوضوح لتفرز لجانا محلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ذات صدقية ومصداقية ولتجسد قيم وتجليات وسلوكيات الممارسة الديمقراطية في قطاع المقاومة وجيش التحرير. وأشار البلاغ إلى أنه ستجري يوم 19 فبراير المقبل عمليات الاستحقاق الانتخابي الثاني لتجديد أعضاء المجالس الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وتعدادها 32 مجلسا إقليميا. وسيتوج المسلسل الانتخابي بالاستحقاق الثالث ليوم 26 مارس المقبل لانتخاب الأعضاء 140 بالمجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذين سيشكلون مع 40 عضوا بالتعيين أعلى هيئة تمثيلية منتخبة لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.