أجرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الأسبوع الماضي (ما بين 15 و17 يناير الجاري) الاستحقاق الانتخابي الأول لتجديد أعضاء اللجان المحلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وأفاد مصدر من داخل المندوبية أن هذا الاقتراع شهد مشاركة مكثفة بلغت نحو 5338 مقاوما ومقاومة، حيث بلغت نسبة المشاركة مستويات قياسية في بعض المناطق، أعلاها سجل في إقليم زاكورة بنسبة 85.54 في المائة، وإقليم آسا الزاك ب 76.80 في المائة، وفي إقليميالناظور والحوز ب70.48 في المائة و70.28 في المائة على التوالي. وفي ولاية الدارالبيضاء الكبرى سجلت نسبة 58.97 في المائة. وفي بلاغ توصلت العلم بنسخة منه، أكدت المندوبية السامية للمقاومين أن المشاركة النسائية عرفت بدورها تطورا ملموسا، حيث حظيت 3 نساء مقاومات بالفوز في ثلاث لجان محلية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على الصعيد الوطني. وتم انتخاب واحدة منهن، وهي المقاومة السعدية بوحدو رئيسة لمكتب اللجنة المحلية بدائرتي الرحامنة والعطاوية بإقليمقلعة السراغنة. وفي سياق متصل، منحت نتائج الاقتراع الذي هم تجديد أعضاء اللجان المحلية لهيئة تمثيلية قاعدية فوز مرشح واحد بعضوية لجنة محلية من أصل ثلاثة مرشحين من أعضاء المجلس الوطني المؤقت لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. ومن المرتقب، أن تجري يوم الجمعة 19 فبراير عمليات الاستحقاق الانتخابي لتجديد أعضاء المجالس الاقليمية لقدماء المقاومين وتعدادها 32 مجلسا إقليميا، قبل أن يتوج هذا المسلسل الانتخابي بانتخاب الأعضاء 140 بالمجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في 26 مارس القادم، والذين سيشكلون مع 40 عضوا يتم اختيارهم بالتعيين أعلى هيئة منتخبة لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. يذكر أن انتخاب أعضاء المجلس الوطني لهذه الهيئة الوازنة عرف بعض الانتظار في السابق، إلا أن انطلاق هذا المسلسل في أجواء إيجابية يعبد الطريق أمام وضع القاطرة على سكتها الصحيحة أخيرا.