تم انتخاب المكتب المسير لبلدية بني أنصار وفق التحالفات المتفق عليه بين العدالة والتنمية، الذي احتل المرتبة الأولى بالمدينة وحزب العهد الذي احتل المرتبة الثانية. وأفاد أحد المرشحين لتسيير المجلس بأن سلطات عليا بالإقليم أبدت عدم رغبتها في تولي يحيى يحيى رئاسة مجلس بلدية بني انصار، ليخلق الباشا كافة العراقيل من أجل تنفيذ تعليمات العامل لينتهي به المطاف إلى مغادرة الجلسة بدون رجعة. وهو ما دفع بالأعضاء إلى الاعتصام ليوم كامل انتهى بتشكيل المجلس وفق ما هو متفق عليه. وفي تصريح لوكيل لائحة العدالة والتنمية ميمون العيساوي أوضح بأنه بعد اختيار الأكبر سنا والأصغر سنا لرئاسة الاجتماع رفض المسيران المحسوبان على المعارضة شهادة التعليم الثانوي التي أدلى بها يحيى، وادعى المسيران بأن الأخير لا يتوفر على شهادة تعليمية، وأنه حتى وإن كان يتوفر عليها فإنها غير معترف بها من طرف الدولة. ومن جانبه أكد النائب الرابع للمجلس المشكل، محمد العصفوري، بأن الشهادة التعليمية التي يقال بأنها غير مقبولة هو شأن القضاء وليس المسيرين ولا السلطة. و استنكر المرشحون تصرف الباشا الذي اعتبروه اغتيالا للديمقراطية، مشيرين في تصريح لـالتجديد بأن التدخل السافر والتهديدات من مختلف الجوانب تجهز على حرية الاختيار للمواطنين و تكرس عدم جدوى الانتخابات وتساهم في العزوف.