نظمت 15 من نساء بعض رجال الأمن العمومي وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 16 يونيو 2009 أمام مقر ولاية أمن بني ملال. وعزت مصادر مطلعة لـالتجديد سبب احتجاج حريم رجال الشرقي الضريس ببني ملال لطول مدة غياب أزواجهن، فقد أوضح المصدر أنه تم تكليف العناصر البالغ عددها (24)، بمهمة بمدينة فاس بعد أن كانوا في إطار مهمة تدريب بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة؛ ضمن مجموعة التدخل السريع (جير) منذ شهرين تقريبا؛ دون أن يتم الترخيص لهم بزيارة أسرهم طيلة هذه المدة. وأضافت المصادر نفسها أن النسوة يتلقين مصروف بيوتهن عن طريق حوالات بريدية أو شيكات، وأن غياب أزواجهن لمدة طويلة ترك فراغا ملحوظا وسط أسرهن، خلف لديهن ولدى أطفالهن استياء عميقا اضطرهن إلى الخروج للاحتجاج للمطالبة بالسماح لأزواجهن بالاستفادة من زيارة ذويهم. وعلمت التجديد أن السيدات استقبلن من لدن العميد المركزي للأمن ببني ملال والمسؤول عن شؤون الموظفين بولاية الأمن، وفتح حوارا معهن قد يكون أفضى إلى وعود بحل المشكل حسب المصادر ذاتها.