التقت >التجديد< فرقة جذور الفلسطينية التي أحيت حفلا فنيا بدار الفنون بالرباط وغنت فيه مجموعة أغاني من التراث الفلسطيني وأغاني ملتزمة من قبيل: الأرض بتكلم عربي ويا ما فين الهوا ضرب الخناجر ولا حكم الذل، حيث صرح لها إلياس عطا الله مغني الفرقة: أن هذه هي المرة الثانية التي تزور فيها الفرقة المغربية والأولى في مهرجان موازين. ونحن نغني لون الفلكلور التراثي الفلسطيني، مضيفا: القضية الفلسطينية حاضرة في الربرطوار، إضافة إلى قضايا أخرى. وفي هذا الإطار نشعر برسالة لإيصال تراثنا الغالي إلى العالم في أحسن صورة، كما نأمل أن نوصل رسالتنا من خلال الفن. وحول النصوص المغناة قال عطا الله: نستعمل أشعارا باللغة العربية لشعراء فلسطينيين مثل سميح القاسم ثم التراث الشعبي بالعامية. على أن خصوصية الفرقة تتمثل في تقديم تراثنا في قالب عصري لأن هناك محاولة لطمس هذا التراث. وحول تجاوب الجمهور المغربي صرح المتحدث أن هناك تعاطفا كبيرا من المغاربة مع الفنان الفلسطيني. مؤكدا على أن سلاح الفرقة هو الفن والثقافة لنشر رسالتها . وللإشارة فإن فرقة جذور تتكون من 5 عازفين ومطرب ومطربة وتستقر في حيفا. وقد قامت بجولات فنية خارج فلسطين كان من بينها المغرب وقطر. وبعد موازين ستتجه الفرقة إلى تونس.