يحل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطينالمحتلة، بالمغرب ابتداء من يوم الخميس 22 ماي 2008، بدعوة من حزب العدالة والتنمية. وسينظم الشيخ صلاح، الذي ستستمر زيارته إلى يوم 29 ماي 2008، ندوة صحفية يوم الخميس 22 ماي 2008 بالدار البيضاء حول الذكرى الستون لنكبة فلسطين، ووضعية أوقاف المغاربة بالقدس الشريف. ويتضمن برنامج الشيخ صلاح، الذي توصلت التجديد بنسخة منه، زيارة إلى كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووكالة بيت مال القدس الشريف والرابطة المحمدية لعلماء المغرب. كما سيشارك في مهرجانات خطابية تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنظم بكل من مدينة الرباط وفاس ومكناس.. ويعد الشيخ رائد صلاح من أشهر الشخصيات السياسية الإسلامية داخل فلسطينالمحتلة، ومن أكثرها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية في حق الفلسطينيين ومقدساتهم. وبرز الشيخ صلاح في مجال الدفاع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك. ومن جهة أخرى، نفت الفنانة، سيدار زيتون، ما تردد ببعض وسائل الإعلام المغربية من كونها إسرائيلية، قائلة، في تصريح لـ>التجديد< أنا فلسطينية، وأسكن في حيفا وولدت في يافا، وهاتين مدينتين فلسطينيتين، رغم احتلالهما من قبل العدو الإسرائيلي، ولا أحد يستطيع أن يغير هويتنا الفلسطينية. وأشارت سيدار، التي أحيت حفلا فنيا الإثنين 19 ماي 2008 بدار الفنون بالرباط في إطار مهرجان موازين، إلى ظروف الاحتلال التي وصفتها بـالصعبة جدا، مبرزة أنه رغم عيشها بحيفا، وحملها للهوية الإسرائيلية، فإنها تعاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينظر إلى فلسطيني الداخل أنهم أعداء. وأبرزت أن مجيئها للمغرب بمثابة كسر للحصار الذي يعيشه الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، معبرة عن أسفها للصراع القائم ما بين حركة حماس وفتح، بالقول نتألم كثيرا كلما بدأ الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، فرغم التباين في الآراء السياسية، ينبغي أن نظل شعب فلسطيني واحد وأخوة لا تفرقنا الاختلافات السياسية. وحول اهتمامها بالغناء بلغات عديدة، أوضحت سيدار أنها تعتبر الغناء بلغات أخرى، من بين الوسائل التي يمكن عبرها خدمة القضية الفلسطينية، والتعبير عن معاناتنا بلغة شعوب أخرى. وحضر سهرة سيدار سفير دولة فلسطين بالمغرب الدكتور حسن عبد الرحمن، وبعض أفراد الجالية الفلسطينية، حيث غنت أغاني لفيروز مثل أغنية القدس العتيقة. وإثر زيارة سيدار إلى المغرب، أصدرت كل من مجموعة العمل الوطينة لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بيانا أول أمس، تحت عنوان مهرجان موازين وفيروس التطبيع مع الصهاينة. ونددت الهيئتان بشدة احتضان مهرجان موازين لمغنية صهيونية، في إشارة إلى سيدار، غير أن الجمعيتان تراجعتا عن بيانهما الأول عبر إصدار بلاغ توضيحي أمس تحت عنوان نرحب بفلسطينيي .48 وأوضح البيان الثاني أنه بناء على التوضيحات التي قدمتها إدارة مهرجان موازين، والتي مفادها أن المغنية المذكورة فلسطينية من أراضي ,48 فإن الهيئتان تؤكدان ترحيبهما بسيدار وبعرب 48 الصامدين الحاضنين للهوية الفلسطينية العربية.